افتتاح ملتقى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الرابع 2006

افتتاح ملتقى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الرابع 2006
الرابط المختصر

"المستقبل بين يديك" هو عنوان ملتقى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الرابع 2006 ICT الذي عقد اليوم في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات– البحر الميت، وتحت رعاية الملك عبد الله الثاني تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية منتدى الأردن للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرابع.

شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 1000 شخصية من قادة القطاع وممثلي الحكومات وقطاع الأعمال حيث قدموا دراسات وأمثلة حول هياكل وممارسات الاستثمار الجديدة بهدف توفير استثمار حقيقي منافس لحقيق النمو في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالتالي تحقيق النجاح الاقتصادي.

وتخلل ملتقى ICT العديد من المؤتمرات والجلسات وورش العمل بالاضافة للمعرض الذي ضم 17 شركة من اعضاء جمعية شركات تقنية المعلومات "انتاج"، اما بالنسبة للجلسات فتناولت الجلسة الافتتاحية مناقشة لاتجاه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني نحو تنشيط مشاركة القطاع الخاص خاصة بعد اتمام المرحلة الاولى التي تمثلت في تأمين بيئة استثمارية متمكنة، وعلى الصعيد الاستراتيجي والسياسي تم تحديد الإستراتيجية الجديدة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و إظهار دور قطاع التكنولوجيا كمحرك للنمو الاقتصادي.
وفي الجلسة الأولى التي كانت بعنوان فرص الاستثمار الإقليمية في قطاع تكنولوجيا الاتصالات لاسيما في الوطن العربي نوقشت الفرص الاستثمارية الأردنية والمستجدات عليها من جانب التشريعات وتحرير الاستثمار والمستثمرين، كما تم التحدث حول الانترنت والتقنيات والبدائل التي ستساهم في تطوير الربط على الشبكة مثل تقنية Wi-Fi وتقنية Wi-MAX وتقنية نقل الصوت عبر بروتوكول الانترنت VOIP، ونوقشت عمليات الدمج والشراء نحو تعزيز القوة وتعميق الاندماج.
وعقدت العديد من ورشات العمل حول دور قطاع تكنولوجيا المعلومات في قطاع الصحة و البنوك والأمن.
وكانت الجلسة الختامية بعنوان التوجه نحو التعاقد مع اطراف ثانية من العالم العربي لصالح الشركات العالمية متعددة الجنسيات، حيث تطرق المشاركون الى مساعي الاردن لاستقطاب فرص التعاقد مع إطراف خارجية في القطاعين العام والخاص.

وقد نظم الملتقى الذي يستمر على مدار يومين من قبل جمعية شركات تقنية المعلومات (انتاج) وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تشجيع الاستثمار.

أضف تعليقك