افتُتِح يوم الأحد في منتدى الفكر
العربي  فعاليات المؤتمر الشبابي الثاني
" الشباب العربي في المهجر" والذي يعقد على مدى يومين لمناقشة العديد من
المحاور من أبرزها المشاركة السياسية والاجتماعية للشباب في المهجر والتواصل
والتشبيك بين الأوطان والمهاجرين ، واستعراض للتجارب الشبابية الناجحة في المهجر.

ويشارك في المؤتمر مجموعة من
المثقفين العرب المهاجرين في بعض الدول الأروروبية وأميركا الشمالية إلى جانب بعض
المثقفين والباحثين من دول عربية عديدة والذين سيقدموا اوراق عمل حول تجارب العرب
في المهجر والادب المهاجر والاعلام والتواصل مع الغرب وغيرها من المواضيع.

 
ودعا الأمير الحسن بين طلال رئيس
منتدى الفكر العربي وراعيه  إلى التواصل
والتفاعل مع الشباب في المهجر ليبرزوا قواهم الفاعلة التي تساهم في بناء الوطن وفي
المهجر سواء بسواء.

 
ويقول الدكتور هُمام غصيب مستشار
الأمير الحسن بن طلال ومدير إدارة الدراسات والبرامج في منتدى الفكر العربي "
يجب أن أذكر أولاً أن منتدى الفكر العربي يحتفل هذه السنة بالذكرى الخامسة
والعشرين على تأسيسه ، وقد كثفنا نشاطنا قبل سنوات في هذا المجال وأردنا ان نعقد
سلسلة من المؤتمرات الشبابية لمناقشة القضايا التي تهم الشباب العربي في البلدان
العربية و الأجنبية كافة.

 
وعن أهداف هذا المؤتمر يضيف د.
غصيب " إن المظلة الرئيسية التي ينعقد تحتها هذا المؤتمر هو التواصل
والتشبيك  بين الاوطان والمهاجر ، وهمنا أن
نتعرف على القضايا الكبرى لشبابنا في المهجر وأن نسمع منهم عن تجاربهم الشبابية
الناجحة وغيرها ".

 وبالنسبة للمحاور التي يطرحها هذا
المؤتمر يشير د. غصيب " يتحدث المحور الأول عن المشاركة السياسية والاجتماعية
لشبابنا في المهجر والتعرف على بعض المفاهيم والأفكار الشبابية بهذا المجال
والمحور الثاني هو التواصل والتشبيك بين الأوطان والمهاجر والمحور الثالث هو تجارب
شبابية ناجحة في المهجر.

 
يذكر بأن منتدى الفكر العربي هو
منظمة عربية فكرية غير حكومية تأسست عام 1981 في أعقاب مؤتمر القمة العربي الحادي
عشر بمبادرة من المفكرين وصانعي القرار العرب. وقد اتخذ المنتدى عمان مقراً
لأمانته العامة.