يبدأ اليوم الاسبوع الثاني لبطولة المناصير للمحترفين لكرة القدم وذلك باقامة مباراة واحدة عند السادسة مساء يستضيف خلالها الجزيرة فريق الحسين على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
تبدو تطلعات الجزيرة والحسين تسير باتجاه واحد مع اختلاف الظروف، ذلك ان الجزيرة يسعى جاهدا الى اعادة ترتيب اوراقه من جديد بعد خسارته غير المتوقعه امام اليرموك وتقديم اداء يعكس واقعه الفني والدعم الذي يحظى به، في حين يدرك الحسين اهمية توازن الاداء لتحقيق غايته بفوز ثان.
 «مباراتنا مع الجزيرة في غاية الاهمية، حيث نحرص على بداية الانطلاق صوب حصد النقاط، الامر الذي يعني التعامل مع مجريات اللقاء بحذر شديد » . يقول مدرب الحسين اسامة قاسم ويزيد : في ظهورنا الاول قدمنا مباراة جيدة، والنتيجة اعتبرها منطقية قياسا بما رافق المجريات من لجوء اضطراري الى تغييرين في وقت مبكر مما اربك حساباتنا بالنسبة للاوراق البديلة.
واعتبر قاسم الذي اوقع الاتحاد مؤخرا بحقه عقوبة الايقاف ثلاث مباريات ان المواجهة التي يراها سلاحا ذو حدين تشكل ضغطا على الفريقين وبشكل اكبر على الجزيرة الذي يسعى الى تعويض خسارته و يمتلك قدرات فنية تؤهله الى ذلك، ونحن بدورنا قادرين على سد الثغرات التي ظهرت في المباراة السابقة واستغلال الضغط النفسي على الجزيرة وبالتالي التعويض بتحقيق نتيجة ايجابية وتجاوز حالة الثقة بالنفس الى الثقة بالفوز، لافتا الى غياب انس الزبون للايقاف.
على الطرف الاخر يدرك مدرب الجزيرة عماد خانكان- الذي لم يجب هاتفه على اتصال الرأي- اهمية اعادة ترتيب اوراقه من جديد، ذلك ان واقع المنافسة وتطلعاته تفرضان عليه ذلك والاعلان عن انطلاقة جديدة تسهم في تحقيق اماله، ولا شك ان الجهاز الفني سارع الى معالجة الاخطاء التي وقع بها لاعبو الفريق في المباراة السابقة الى جانب طرح خيارات فنية يكون لها مردود في تفعيل التواجد على الواجهة الامامية.
عموما الاثارة منتظره في سباق الفوز، دعونا ننتظر.