اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، 11 مواطنا من بلدتي أبو ديس وحزما في مدينة القدس المحتلة.
وداهم جنود الاحتلال منازل في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس، واعتقلت تسعة مواطنين، هم: يزن دندن ومحمد خالد شرف، ومنير سمير صلاح، وأحمد حسن عريقات، ومحمد نافذ جفال، ومحمود شاكر حلبية، وصلاح البو، وسليمان عريبة، وأحمد عريقات.
وفي جنين، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية بحثا عن الشاب الفلسطيني الذي تتهمه بـأنه "المسؤول المركزي" عن عملية إطلاق النار وقتل حاخام إسرائيلي في نابلس الشهر الماضي.
وذكر جيش الاحتلال أن عملية "ملاحقة أحمد جرار قائد خلية إطلاق النار في نابلس لا تزال مستمرة في مسارين، الأول استخباراتي والثاني عملياتي، لأجل القبض عليه وعلى من ساعده".
وكانت قوات الاحتلال فشلت السبت، في عملية اعتقال المطارد أحمد نصر جرار، بعد عملية بحث ومداهمة لمنازل المواطنين في جنين استمرت 6 ساعات، وهي الثانية لها خلال 24 ساعة في بلدة برقين بجنين.
وأكد شهود عيان، انسحاب قوات الاحتلال من بلدة برقين مساء السبت، بعد نحو 6 ساعات من عملية عسكرية مفاجئة نفذتها في البلدة، داهمت خلالها العديد من المنازل تخللها مطالبة المطارد أحمد نصر جرار بتسليم نفسه، فيما انتهت العملية دون الوصول له.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد ومساء السبت، ثمانية مواطنين، بينهم سيدة وشاب من بلدة برقين جنوب غرب جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب صالح جرير جرار بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه، كما داهمت منازل أعمامه جرير وجابر وأحمد جرار وفتشتها، واستجوبت سكانها حول قريبهم "أحمد نصر جرار".
كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت مع الشبان، الشقيقين عفيف خالد عتيق ومجدي وزوجته فرح، وأحمد مصلح عتيق وعز الدين أحمد الزعريني وهو مصاب بحروق من قنبلة صوتية أطلقها جنود الاحتلال، إلى جانب اعتقال محمود قاسم شلاميش، ومحمد حمدي عتيق، وذلك قبل انسحابها من البلدة.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء السبت استشهاد شاب فلسطيني إثر إصابته برصاص إسرائيلي في الرأس، خلال مواجهات شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، إن "مواطنا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين"، في وقت سابق السبت.