طالب نقابيون وحزبيون وعائلة الجندي الأردني المسرح أحمد الدقامسة الاثنين بالإفراج عنه خلال اعتصام نفذوه أمام رئاسة الوزراء بعد مضي 14 عاما على سجنه .
وقال فايز الدقامسة – عم الجندي الدقامسة إن "ما حدث هو انتقام مرتب من الحكومة وانتقام من أسرته، حيث قاموا بنقله إلى سجن آخر "
وزاد "آن الآوان لحكومتنا أن تعيد النظر في ملف أحمد الدقامسة وأن تعمل على إلغائه ,وتطلق سراحه وتقلده الأوسمة لأنه يستحق وسام الشجاعة والكرامة ,ويطلق سراحه والعودة الى أهله ".
وأضاف أن الدقامسة يعاني من عدة أمراض حيث أصيب بجلطة قلبية ومرض بالأعصاب وسكري ووضعه الصحي سئ.
وأشاد الدقامسة بتصريحات وزير العدل حسين مجلي وما ذكره بحق الدقامسه واصفا إياه بالشجاع .
اما شقيقته فطالبت هي الأخرى بالافراج عن شقيقها رأفة بعائلته وابنائه قائلة " يكفي 14 عام من العذاب والفراق فقد تم نقله قبل 4 ايام من مركز اصلاح سواقة الى ام اللولو ماذا فعل الدقامسة حتى يستحق كل هذا العذاب فقد دمرت عائلته وصحته ".
واضافت ان الاسرائيليين يقتلون الفلسطينيين وفي الاخير يدعون بان من قتلهم هو مجنون .
وتمنت والدة الدقامسة التي كان التعب بادي على وجهها وتكاد ان تلقط انفاسها من المسؤولين ان يفرج عن الدقامسة.
وهذا هو حال الابن سيف في حديثه عن والده الذي لا يراه الا من وراء شباك وسمع صوته عبر تليفون المركز .
سيف ابن الثامنة عشر يقول لوالده ان يصبر فالرج سيكون قريبا باذن الله .
وما تمناه سيف قاله "تمنيت يكون موجود معانا في الاعياد برمضان وخاصة على الفطور وان نذهب سويا الى الجامع لنصلي صلاة العيد..وافترخ ان الداقمية والدي لان والدي مفخرة للعرب جميعهم وليس لي وحدي ".
وزاد " عندما انظر الى الجيران وااشهد ابائهم بقربهم ابكي فكم مرة تمنيت ان اكون مع والدي الذي هو بعيد عني على الرغم من انه يعيش في نفس البلد ".
وطالبت الهتافات التي رددها المشاركين بحرية الدقامسة و"دقامسة دقامسة يا بطل يا مغوار " و" دقامسة دقامسة ولعها بالاغوار " و "لا سفارة للكيان على ارضك يا عمان ".
وحمل المشاركون في الاعتصام " الحرية للبطل احمد الدقامسة "و"لماذا يسمح لسجناء جرم الرشوة بالعلاج خارج البلاد ولا يسمح للبطل الدقامسة بالعلاج داخل البلاد "و"العفو الام لاسعاد الامهات " .
وقالت من جهتها اللجنة الشعبية للدفاع عن الجندي الدقامسة في بيان صادر عنها"ان وزير الداخلية استعمل صلاحياته بالسماح لعدد من الحكومين بالخروج من السجون سواء الى عائلاتهم او السفر للعلاج بالخارج ولكنه لم يستعمل هذه الصلاحية مع الدقامسة مما يدل على التمييز بين المواطنين في التعامل بالاضافة الى منع الزيارات عن الدقامسة الا الاقارب من الدرجة الاولى .
كما طالبت اللجنة بالافراج الفوري عن البطل الدقامة وهو رمز وطني وقومي وانسلني لكل احرار العرب .
جانب من الاعتصام (بعدسة نادر داود)