تنظم الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى اعتصاماً تضامنياً يوم الثلاثاء أمام وزارة الخارجية الأردنية.

وأفادت الحملة الشبابية أن هذا الاعتصام هو استمرار للتضامن مع الأسير الأردني علاء حماد الذي ما زال مضرباً عن الطعام وتثبيتاً لاتفاق الأسرى الأردنيين مع مصلحة السجون الاسرائيلية.

وينص اتفاق الأسرى على السماح لذوي الأسرى الأردنيين جميعهم بالاضافة إلى زوجة الأسير ابراهيم حامد وأولاده بزيارة ابنائهم بشكل دوري شهريا وتبدأ أولى الزيارات بتاريخ 27/8/2013.

فيما عبر الناطق الاعلامي باسم لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين لدى السلطات الاسرائيلية شاهين مرعي عن استيائه من ردود وزارة الخارجية بخصوص الاتفاق الذي توصل اليه الأسرى الأردنيين والذي تم على إثره فك الاضراب بعد 102 يوماً.

وأكد مرعي "لعمان نت" بأن الخارجية ليس لديها أي جديد؛ حيث لم تتلقى أي رداً رسمياً سواء من سفارة الأردن في تل أبيب أو من الخارجية الاسرائيلية بخصوص الاتفاق.

وتحدث مرعي عن أن السفير الأردني وليد عبيدات سيصل يوم الأربعاء المقبل إلى وزارة الخارجية بحسب ما أبلغه مدير مكتب وزير الخارجية؛ حيث ستقوم الخارجية بعقد اجتماع مع الأهالي.

يشار إلى أن الاتفاق الذي عقده الأسرى مع مصلحة السجون الاسرائيلية يقضي بترتيب زيارات دورية لذوي الأسرى بشكل شهري والزيارة الأولى بحسب الاتفاق ستكون بتاريخ السابع والعشرين من الشهر الجاري وجمع الأسرى الأردنيين في معتقل واحد واضافة قنوات أردنية إلى المحطات التي تبث داخل السجون وبنود أخرى تم الاتفاق عليها.

ويجدر بالذكر أن الأسرى الذين أوقفوا الاضراب بناءا على هذا الاتفاق هم عبدالله البرغوثي، محمد الريماوي، منير مرعي وحمزة الدباس.

فيما يواصل الأسير الأردني علاء حماد اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 110 على التوالي متمسكاً بتحقيق مطلبه وهو الافراج أو النقل إلى السجون الاردنية.