اعتصام امام شركة الكهرباء في الذكرى 25 لوادي عربة

الرابط المختصر

ودعت “حملة غاز العدو” للاحتجاج أمام شركة الكهرباء يوم  السبت26 أكتوبر وذلك تزامناً مع الذكرى الــ 25 لتوقيع معاهدة السلام (وادي عربة) مع الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار “سيادتنا بإسقاط اتفاقية العار”.

 

وقالت الحملة في بيان لها:

 

تزامنًا مع الذكرى الخامسة والعشرين لمعاهدة وادي عربة المشؤومة، تدعوكم الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) للمشاركة في السلسلة البشرية تحت شعار: "سيادتنا بإسقاط اتفاقية العار"، وذلك يوم السبت الموافق 26 - 10 - 2019، الساعة الخامسة مساءً أمام مقر شركة الكهرباء الوطنية المُطبّعة – بين الدوارين السادس والسابع.



إن معاهدة وادي عربة المشؤومة هي أصل البلاء، وهي التي فتحت الباب لنصل إلى ما وصلنا إليه من رهن للأردن وأمن طاقته وسيادته وكرامة شعبه للعدو الصهيوني، فبعد أن فشلت الحكومات المتعاقبة على فرض التطبيع على المستوى الشعبيّ، تم اتخاذ القرار بتوقيع صفقة تجعلنا مشتركين رغماً عنا في تمويل الإرهاب الصهيوني من خلال الكهرباء التي تصل كل منزل وقطاع، وتشمل كل مواطن، وفي ذات الوقت، تحرم هذه الاتفاقية اقتصادنا المدمّر والمُفقر من 10 مليار دولار كان يمكن أن تستثمر محليًّا في مشاريع تعزز أمن طاقتنا، وتنمي اقتصادنا، وتوفر عشرات آلاف فرص العمل لمواطنينا.



إن صفقة الغاز مع العدو الصهيوني، والتي سربت نصوصها، تتعدى كونها تطبيعًا، إنها خيانة عظمى للأردن وشعبه، وخيانة لشهداء معركة الكرامة، واستهتار بدم رائد زعيتر وسعيد العمرو وغيرهم ممن قتلهم الصهاينة بدم بارد، واستهتار بعدالة قضايانا في فلسطين، وهو استهتار يدفع الصهاينة لاعتقال مواطنيين أردنيين هما هبة اللبدي (المضربة عن الطعام منذ أكثر من عشرين يومًا)، وعبد الرحمن مرعي (المصاب بالسرطان والذي تتدهور حالته الصحية تحت الأسر)، دون ان تسأل بأصحاب القرار المفرّطين بحقوقنا.



سيظل شعارنا: الشعب يريد كرامته، الشعب يريد سيادته، وهذه الصفقة لن تمر، ولا بدّ من محاسبة المسؤولين عنها، كائنًا من كانوا.