اصابة 40 طالبا بشغب في حفل تخريج

الرابط المختصر

  تحول حفل تخريج الفوج الثالث في جامعة الطفيلة التقنية إلى أحداث شغب أصيب خلالها نحو 40 مواطنا و3 من الشرطة بينهم مساعد محافظ الطفيلة عبدالله المعايطة والاعتداء على 5 سيارات للشرطة ودراجة مراقب السير. 

جاء ذلك بعد أن اقتحم مواطن الساحة التي أقيمت فيها فعاليات حفل التخريج على استاد صويميع الرياضي وحاول الاعتداء على رئيس الجامعة الدكتور سلطان أبو عرابي أثناء إلقائه كلمة في الحفل على خلفية فصله من وظيفته في الجامعة حيث كان يعمل سائقا إلا أن الشرطة تمكنت من اعتقاله من دون أن يصاب رئيس الجامعة.
 وحسب الشهادات وبعيد انتهاء حفل التخريج بدأ جمهور من المتفرجين بإلقاء الحجارة على المتواجدين داخل ساحة الحفل من أساتذة وخريجين  ما دفع بالشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات وملاحقة المتسببين الذين تمكنوا من كسر زجاج ثلاث سيارات للشرطة وحافلتين للجامعة وسيارات أخرى متواجدة في الساحة الأمامية للاستاد كما تمكنوا من قلب حافلة صغيرة للشرطة ودراجة رقيب السير.
وأكد شهود عيان إصابة أكثر من 40 مواطنا وأن أغلب الإصابات حدثت جراء استنشاقهم للغاز من القنابل المسيلة للدموع والحجارة من بينهم 3 من الشرطة تم نقلهم إلى مستشفى الأمير زيد بن الحسين في الطفيلة ومركز الطفيلة الشامل بسبب عدم قدرة المستشفى على استيعاب أعداد المصابين. 
وقال محافظ الطفيلة خالد أبو زيد إن ما حدث شيء مؤسف وغريب عن عادات وتقاليد المجتمع في الطفيلة المعروف بطيبته وأصالته أن أعداد المصابين وصل إلى نحو 13 مصابا جراء استخدام الغاز وأن معظمهم غادروا المستشفى وبين أن الشرطة تمكنت من السيطرة على الوضع.
وأكد أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها بعدما تمكن رجال الأمن من فرض سيطرتهم.
من جانبه قال مدير شرطة الطفيلة العقيد نايف البطوش إن الشرطة تمكنت من السيطرة على الوضع وإن أعمال الشغب كانت نتيجة محاولة أحد المواطنين الاعتداء على رئيس الجامعة, إلا أن الشرطة حالت دون ذلك مؤكدا أن الوضع بات هادئا إلا من تجمعات لمواطنين أمام بوابة الجامعة قامت بالاعتداء على كوخ للشرطة هناك ما أدى إلى إصابة الشرطي بجراح في الوجه والقدم إلا أن الشرطة تمكنت من تفريق المتجمهرين.
وأشار إلى تعرض بكب وحافلة صغيرة ودراجة للشرطة للتكسير وأنه تم الاعتداء على الشرطة ما دفع إلى استخدام الغاز المسيل للدموع مؤكدا اعتقال الشرطة لعدد من ملقي الحجارة لم تفصح الشرطة عن عددهم.
من جانب آخر شهدت ساحات مستشفى الأمير زيد بن الحسين تجمعا كبيرا لمواطنين جاءوا ليطمئنوا على أقارب لهم أصيبوا في أعمال الشغب أو من المتفرجين ما أدى إلى عرقلة عملية الدخول إلى المستشفى وأكدت مصادر في المستشفى أن سيارات الدفاع المدني نقلت نحو 40 مصابا أغلبهم من النساء جراء استخدام الغاز المسيل للدموع.