اشتباكات واطلاق نار امام احدى المستشفيات الخاصة
اثارت وفاة احد المواطنين في احدى مستشفيات عمان الخاصة امس الاول بعد تعرضه لحادث سير قبل ستة أيام شكوك ذويه الذين أصروا ان سبب وفاة ابنهم خطأ طبي مما حدا بهم للتجمهر امام المستشفى صباح امس واشتباكهم مع ادارة وحراس المستشفى حيث قام احد حراس الامن باطلاق ثلاثة عيارات نارية من مسدسه بالهواء لتفريق الجموع.
وقال محمد البراج ابن عم المتوفى ان المتوفى اصيب بكسر في رجله اثر تعرضه لحادث سير مما استدعى نقله الى احدى مستشفيات عمان لاجراء عملية جراحية لساقه وحالته كانت متوسطة حيث انه كان يعاني من ضيق بالتنفس كما اخبرنا احد الاطباء المشرفين على حالته.
واضاف البراج ان الاطباء قرروا اجراء عملية جراحية لساقه حيث تم تخديره مع ان حالته لم تكن تسمح بذلك حسب رأي الاطباء ومنذ ساعتها دخل في غيبوبة الى ان توفي في اليوم التالي مع ان طبيب التخدير اخبرنا انه لم يطلع على اية صور او تقارير عن حالته الصحية قبل التخدير وكذلك الطبيب الباطني الذي قال لنا ان الاجراءات المتبعة في المستشفى غير صحيحة مما ولد لدينا شكوكا بان الوفاة كانت بسبب خطأ طبي.
واكد البراج اننا رفضنا استلام الجثة لحين الكشف عن السبب الحقيقي للوفاة من قبل الطبيب الشرعي ولعدم تعاون ادارة المستشفى معنا قررنا الاحتجاج امام المستشفى لمعرفة السباب التي ادت الى وفاته مما حدا باحد موظفي المستشفى باطلاق العيارات النارية على الجموع المحتشدة امام المستشفى لتفريقنا مضيفا اننا سنقدم شكوى امام المدعي العام بحق المستشفى للبت بالقضية.
من جانبه قال مدير المستشفى ان الشاب توفي نتيجة حادث سير ادى الى مضاعفات في الرئتين وان المستشفى بذل كل الجهود الممكنة في محاولة لانقاذه حيث تم توفير الاطباء الاستشاريين والجراحين وقمنا بواجبنا على اكمل وجه ولم يتبين لنا كادارة مستشفى ان هناك خطأ طبيا ادى الى وفاته وهذا الامر متروك للقضاء في حال تم اثارة الموضوع قضائيا من قبل ذوي المتوفى.
واضاف مدير المستشفى ان تجمهر ذوي المتوفى امام المستشفى صباح امس ومحاولتهم الاعتداء علي شخصيا وعلى ادارة المستشفى والموظفين والاضرار بممتلكات المستشفى حدا باحد حراس الامن اطلاق ثلاثة عيارات نارية من مسدسه المرخص في الهواء في محاولة لتفريق الجموع المحتجة لحين وصول قوات الامن التي تدخلت لتفريق الاهالي ووضع حراسة على المستشفى واكد مدير المستشفى انه تم تحويل الجثة الى الطب الشرعي في مستشفى البشير للوقوف على اسباب الوفاة وان تقرير الطبيب الشرعي سيكون الفيصل في القضية .











































