اشاعات عن تورط تنظيم إرهابي بخطف ورد
تصاعدت حدة الإشاعات المتعلقة باختفاء الطفل ورد الربابعة من قريته بجديتا في محافظة إربد، التي تحولت إلى قضية تشغل الرأي العام مع دخول الحادثة يومها الأربعين من دون التوصل لنتائج أو دلائل تكشف مصير الطفل.
وتشير آخر إشاعة، ولم يجر التأكد من صحتها، إلى تورط ما قيل إنه "تنظيم إرهابي" في "اختطاف" الطفل من قبل أحد أقاربه "انتقاما" بسبب خلافات مع ذويه.
وتقول الإشاعة إن "وردا موجود في أحد المنازل، وعليه حراسة مشددة تحصر تحركاته بعيدا عن الاتصال بالعالم الخارجي". وتزيد أن والد ورد تلقى رسالة عبر خلويه تفيد بأن "ورد مجاهد في أفغانستان".
وكانت أولى الإشاعات التي تداولها مواطنون عند اختفاء ورد، تفيد باحتمالية تعرضه لاعتداء جنسي، ومن ثم قتله ودفنه من قبل الجاني لغايات إخفاء الجريمة.
لكن احتمال بمقتل ورد أصبح مستبعدا بالنسبة للأجهزة الأمنية، بخاصة بعد ان استخدمت هذه الأجهزة كافة إمكانياتها في عمليات البحث عنه، وشارك فيها وما يزال نحو 2071 ضابطا وفردا و204 آليات وطائرتين و32 كلبا من جناح الأثر.











































