منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلى 20 أردنيا من المشاركه في احتفالات تنصيب المطران فؤاد الطوال بطريركا للمدينة المقدسة للكنيسة الكاثولكية اللاتنية.وتجري اليوم الاحد المراسيم الدينية التقليدية لتسليم السلطة الدينية الي سيادة المطران فؤاد الطوال حيث يقيم البطريرك السابق مشيل الصباح قداسا دينيا في كنيسة الجسمانيه في القدس الشريف بحضور السفراء الاجانب ورؤساء الطوائف المسيحيه ورجال الدين الاسلامي وعشرات من الاساقفة والكهنة والرهبنيات.
وقال رئيس اللجنه العليا للاعداد لاحتفالات التنصيب الاب رياض حجازين راعي طائفة اللاتين في محافظة مادبا، في تصريح الى الرأي، انه تم اعلامنا مساء الجمعة بقرار الرفض فيما تم السماح لـ114 مواطنا غادروا فجر امس السبت الي جسر الملك حسين .
واشار، في اتصال هاتفي، الى أن الجهات المعنيه في مطرانية اللاتين في الاردن بذلت جهودا لتذليل العراقيل والعقبات   دون جدوى  
وابدى الاب حجازين استغرابه من عملية المنع التي جاءت في لحظات حرجة، لافتا الى ان المشاركة الاردنية الشعبية في احتفالات التنصيب تعبر عن فرحة اردنية وعلى مختلف المستويات بالتكريم البابوي لاحد ابناء الاردن بتعيينه في هذا المنصب الديني الحساس والذي يشغله اول اردني عربي منذ الوثيقة العمرية.
وأكد أن طابع الاحتفالات ديني اجتماعي محض متسائلا   اليس هناك مفارقة عجيبة ان يسمح لاكثر من مائة مواطن بالمشاركة ويتم منع 20 مواطنا دون ابداء اسباب مقنعة ووجيهة.
واشاد حجازين بالاجراءات على الجانب الاردني التى سهلت على الوفد الشعبي اتمام اجراءات العبور باقصى سرعة.
وتتضمن المراسم تسليم البطريرك المستقيل للبطريرك الجديد رموز السلطة الدينية وهي البطرشيل رمز الرعاية الكهنوتية والصولجان اى عصا الرعاية وهي رمز السلطة الرعوية والانجيل المقدس رمز الامانة لتعاليم المسيح والمحافظة على وديعة الايمان.
ويوم الاثنين يقيم غبطة البطريرك الطوال القداسة الاحتفالي الاول في كنيسة القيامة تحف به جماهير المؤمنين والحجاج المسيحيين من مختلف انحاء العالم.