واصلت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء، إقامة الاحتفالات في مخيم الزعتري للاجئيين السوريين لليوم الثالث من أيام العيد، وذلك في محاولة للتخفيف من الآثار النفسية السلبية لأعمال العنف التي تشهدها المدن السورية، وخاصة بين أطفال اللاجئيين.

 وأكد مدير التعاون والعلاقات الدولية في المفوضية علي البيبي سعيها لمد يد المعونة الإنسانية للاجئين خلال وبعد فترة العيد.

وأشار البيبي في حديث لـ"عمان نت" إلى أن العدد الإجمالي للاجئين السوريين الذي يشهد تزايدا بشكل يومي، بلغ حتى الآن أكثر من 16000 لاجئ، وصل منهم إلى المخيم 11500 لاجئ.

وأوضح أن العمل جار لتجهيز الكارافانات التي سيتم نقل اللاجئين إليها بدلا من الخيام التي يقيمون فيها حاليا، مشيدا بالجهود الحكومية وسعي منظات الإغاثة المختلفة بتقديم ما يمكن من مساعدات للاجئين السوريين.

وأعرب عدد من اللاجئين عن انطباعاتهم بالغضب والأسف جراء يقوط القذائف من الأراضي السورية على الجانب الأردني من منطقة الطرة الحدودية يوم الأحد الماضي.

الصورة بعدسة الزميل أحمد غوش في أول أيام عيد الفطر بالمخيم...