استقرار مادتي الحديد والاسمنت في السوق المحلية
مالت سوق الاسمنت والحديد محليا الى الاستقرار بعد ان شهد خلال الفترة القليلة الماضية طلبا شديدا ادى الى حالة ارباك تسببت بظهور ما عرف بالسوق السوداء والتي دفع ثمنها المواطن بحسب تجار.
وقال رئيس جمعية تجار الاسمنت منصور البنا ان سوق الاسمنت مستقر ولم يعد هناك اية صعويات يواجهها المستهلك في الحصول على الكميات اللازمة من تلك المادة مؤكدا خروج من اسماهم بالدخلاء الى السوق اثناء الازمة تسبب في ظهور تداول السلعة لاكثر من مرة الامر الذي ادى الى وصول سعر طن الاسمنت الى 120 دينارا.
واضاف البنا ان مادة الاسمنت متوفرة في مختلف مناطق المملكة وتلبي حاجة السوق ويتراوح سعر الطن الواحد 90 - 95 دينارا حيث شهد الاسمنت ارتفاعا مفاجئا في الطلب على هذه المادة مؤخرا نتيجة للنشاط الكبير في قطاع الانشاءات.
واكد ان تجار الاسمنت يملكون مخزونا جيدا من تلك المادة ويحصلون على كامل حصصهم من شركة لافارج الاردنية دون اية عوائق او تاخير مشيرا الى ان لافارج ما زالت مستمرة بالانتاج بكامل قوتها حيث يتراوح معدل انتاجها اليومي 16 - 18 طن يوميا وعززت كميات الاسمنت التي استوردتها شركة اسمنت الشمال تواجد الاسمنت بوفرة حيث يدخل السوق المحلية نحو 400 - 600 طن يوميا من السعودية وستستمر عمليات الاستيراد الى حين بدء الانتاج الفعلي لهذه الشركة المتوقع في تموز المقبل.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة قد وضعت الية لمعالجة الاختلالات التي عانت منها السوق خلال الايام الماضية والتي ضمنت حصول جميع المناطق على مخصصاتها اليومية من الاسمنت والتصدي لمحاولات بعض التجار التلاعب في السوق ومحاولة ايجاد ما يسمى بالسوق السوداء.
وقال رئيس تجار الحديد هشام المفلح ان سوق الحديد مستقر ولا يوجد هناك اية صعوبات تتعلق بالحصول على مادة الحديد سواء كان المستهلك مواطنا او شركات.
واكد ان جميع مقاسات الحديد متوفر لدى المصانع خلال الفترة الحالية مشيرا الى سعر الطن الواحد من الحديد يباع بنحو 470 دينارا واصل المستهلك.
وقدر حجم الاستهلاك المحلي من الحديد خلال النصف الاول من العام الحالي 150 - 180 طن مقارنة مع 300 طن تقريبا لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة انخفاض تتجاوز 40 في المائة.











































