استطلاع: 45% يعتقدون أن الرئيس قادر على تحمل المسؤولية

استطلاع: 33% يعتقدون ان البطالة أهم مشكلة تواجه الأردن

بين استطلاع لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حول حكومة عمر الرزاز بعد مرور عام ونصف على تشكيلها، أن 33% يعتقدون أن البطالة هي أهم مشكلة تواجه الأردن، يليها مشكلة الفقر 17% ثم الوضع الاقتصادي السيء بصفة عامة 16% والفساد بصفة عامة (الفساد والمحسوبية) 10%.

 

ويرى 41% من العينة الوطنيةالحكومة  قادرة على تحمل مسؤولياتها وهي نفس النسبة على مرور عام لتشكيل الحكومة، بينما يرى 45% من العينة أن الرئيس كان قادرا على تحمل مسؤوليات المرحلة.

 

ملخص لأهم النتائج

 

أولاً: سير اتجاه الأمور 

يعتقد (34%) من مستجيبي العينة الوطنية، بأن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الصحيح، ويعتقد (47%) من أفراد عينة قادة الرأي بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مسجلة ارتفاعاً مقداره (3) نقاط مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل حكومة الرزاز.

(63%) من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، في المقابل (48%) من مستجيبي عينة قادة الرأي يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ.

ثانياً: أسباب سير الأمور في الاتجاه الخاطئ

يعزو أفراد العينة الوطنية بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ الى الوضع الاقتصادي بصفة عامة (22%)، ومن ثم انتشار الفقر والبطالة، وجود الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية (21%) لكل منهما، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (16%)، فيما يعزو (10%) من المستجيبين السبب الى سوء الإدارة والتخبط الحكومي في القرارات.

أفاد (28%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن سوء الاوضاع الاقتصادية بصفة عامة، هي أهم أسباب سير الأمور في الاتجاه الخاطئ، وأفاد (23%) أن السبب هو عدم الشعور بوجود اصلاحات ملموسة، فيما أفاد (22%) أن السبب هو سوء الإدارة والتخبط الحكومي في القرارات. 

ثالثاً: أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم

يعتقد الأردنيون (العينة الوطنية) أن مشكلة البطالة هي أهم مشكلة تواجه الأردن اليوم (33%) يليها الفقر (17%)، ومن ثم الوضع الاقتصادي السيء بصفة عامة (16%)، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (16%)، والفساد بصفة عامة (الواسطة والمحسوبية) (10%). 

اختلفت أولوية المشكلات التي تواجه الأردن وعلى الحكومة معالجتها لدى عينة قادة الرأي، فقد تصدرت مشكلة الوضع الاقتصادي بصفة عامة سلم هذه الأولويات بنسبة (42%)، تلتها مشكلة البطالة (24%) ومن ثم مشكلة الفساد المالي والإداري (7%).



 

رابعاً: تقييم أداء الحكومة، والرئيس، والفريق

يعتقد (41%) من أفراد العينة الوطنية أن الحكومة كانت قادرة على تحمّل مسؤوليات المرحلة السابقة.  والذي لم يختلف مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة. بالمقابل يعتقد (44%) من أفراد عينة قادة الرأي بأن الحكومة كانت قادرة على تحّمل مسؤوليات المرحلة الماضية، والذي أظهر ارتفاعاً مقداره (3) درجات مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة. 

وفيما يتعلق بتقييم أداء الرئيس، فقد أفاد (45%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن الرئيس كان قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة، والذي لم يظهر تغيرياً جوهرياً مقارنة في استطلاع العام، في حين قيّم (51%) من أفراد عينة قادة الرأي يعتقدون بأن الرئيس كان قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة مسجلة ارتفاعاً مقداره (5) درجات مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة. 

أما بالنسبة للفريق الوزاري، فقد أفاد (32%) من أفراد العينة الوطنية بأنه كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية، والذي لم يختلف مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة، في حين قيّم (36%) من أفراد عينة قادة الرأي أفادوا بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية مسجلة ارتفاعاً مقداره (3) درجات مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة.

فيما يتعلق بتقييم قدرة الحكومة على معالجة الموضوعات الرئيسية التي وردت في كتاب التكليف السامي، فقد جاءت متدنية ولم تتغير بشكل جوهري لدى مستجيبي العينة الوطنية بالمعدل العام، حيث كانت 32%. وبمقارنة ذلك مع أفراد عينة قادة الرأي، فقد أظهرت النتائج ارتفاع بمقدار (5) درجات، حيث كانت 31 % في استطلاع العام وأصبحت 36% في هذا الاستطلاع.

يثق بالمتوسط 66% من مستجيبي العينة الوطنية في مؤسسات وأجهزة الدولة الأردنية (ثقة كبيرة 23%، ثقة متوسطة 57%، ثقة قليلة 10%، ولا يثق على الاطلاق 7%)

خامساً: تقييم الوضع الاقتصادي

يعتقد (75%) من مستجيبي العينة الوطنية، و(63%) من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن الاقتصاد الأردني يسير في الاتجاه الخاطئ. وبمقارنة هذه النتائج في النتائج الذي ظهرت في استطلاع مرور العام على تشكيل الحكومة، فنلاحظ ارتفاع جوهري لدى افراد عينة قادة الرأي في تقييمهم ان الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، فقد ارتفعت النسبة من 20% في استطلاع العام لتصبح 31% في هذا الاستطلاع.



 

أبدى (56%) من مستجيبي العينة الوطنية و(52%) من مستجيبي عينة قادة الرأي تفاؤلهم في الاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين، ومسجلة ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة، حيث كانت (49%) لدى افراد العينة الوطنية و(41%) لدى افراد عينة قادة الرأي في استطلاع العام.

لم تختلف نتائج تقييم أفراد العينة الوطنية لوضع أسرهم الاقتصادي في هذا الاستطلاع مقارنة في الاستطلاع السابق، فقد أفاد (8%) فقط أن وضع أسرهم الاقتصادي اليوم أفضل مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، بينما بقيت نسبة من أفادوا بأن وضع أسرهم الاقتصادي بقي كما هو عليه عند (31%).

يتوقع (30%) من مستجيبي العينة أن وضعهم الاقتصادي في الاثني عشر شهراً المقبلة سيكون أفضل مما هو عليه اليوم.

يعتقد (20%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن وضع الأردن الاقتصادي اليوم هو أفضل مما كان عليه في الاثني عشر شهراً الماضية، ويتوقع (41%) منهم ان وضع الأردن الاقتصادي في الاثني عشر شهراً المقبلة سيكون أفضل مما هو عليه الآن.

سادساً: الثقة بالمؤسسات

احتلت المؤسسات الأمنية المرتبة الأولى في درجة ثقة المواطنين، حيث أظهرت النتائج أن هذه الثقة لم تتغير مقارنة باستطلاع التشكيل الذي اجري في حزيران 2019. فيما تراوحت الثقة في بعض المؤسسات بين 51% الى 13%، حيث احتلت الأحزاب السياسية أدنى تقييم عند 13% في استطلاع كانون الأول 2019 مقارنة بـ 12% في استطلاع حزيران 2019، وجاء تقييم مجلس النواب (15%) في هذا الاستطلاع.

 

سابعاً: وسائل التواصل الاجتماعي والثقة بها

يثق بالمتوسط (37%) من مستجيبي العينة الوطنية و (30%) من مستجيبي عينة قادة الرأي في المحتوى الموجود على وسائل التواصل الاجتماعي.

(52%) من المستجيبين الذي لديهم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يثقون بالدرجة الأولى في المحتوى الموجود على الفيسبوك، وفي المرتبة الثانية يثقون بالمحتوى الموجود على اليوتيوب (13%) .



 

اولاً: كيفية سير الأمور في الأردن بشكل عام- العينة الوطنية وعينة قادة الرأي

الاتجاه الصحيح

أظهرت نتائج الاستطلاع أن (34%) من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون أن الأمور في الأردن بشكل عام تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بـ (39%) في استطلاع حزيران 2019، و (34%) في استطلاع كانون الثاني/يناير 2019، و(30%) في استطلاع تشرين الأول/ اكتوبر 2018 وبـ (57%) في استطلاع حزيران 2018. (الشكل رقم (1)).

وأظهرت النتائج أن (47%) من مستجيبي عينة قادة الرأي يعتقدون بأن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الصحيح، مقارنة بـ (44%) في استطلاع حزيران 2019، و(41%) في استطلاع كانون الثاني 2019، و(34%) في استطلاع تشرين الأول/ اكتوبر 2018، ومقارنة بـ (63%) في استطلاع حزيران 2018. (الشكل رقم (1)).

الاتجاه الخطأ

فيما أفاد (63%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ مقارنة بـ  (58%) في استطلاع حزيران 2019، و(64%) في استطلاع كانون الثاني 2019 , وبـ (66%) في استطلاع تشرين الأول/ اكتوبر 2018 ومقارنة بـ (40%) في استطلاع حزيران 2018. (الشكل رقم (1)).

بينما أفاد (47%) من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الخاطئ، مقارنة بـ  (50%) في استطلاع حزيران 2019، و(50%) في استطلاع كانون الثاني 2019، وبـ (61%) في استطلاع تشرين الأول 2018، ومقارنة بـ (31%) في استطلاع حزيران 2018.

 

ثانياً: أسباب سير الأمور في الاتجاه الخاطئ (العينة الوطنية وعينة قادة الرأي)

 

تم سؤال المستجيبين الذين أفادوا بأن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ عن السبب الرئيسي لهذا الاعتقاد، فأفاد (22%) من مستجيبي العينة الوطنية أن السبب الرئيسي لهذا الاعتقاد، هو سوء الاوضاع الاقتصادية بصفة عامة، ومن ثم انتشار الفساد والواسطة والمحسوبية (21%)، وانتشار الفقر والبطالة (21%) ايضاً، ومن ثم ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (16/%)، فيما يعزو (10%) من المستجيبين السبب الى سوء الإدارة والتخبط الحكومي في القرارات. (الجدول رقم (1)).

أما عينة قادة الرأي، فقد اختلفت الأسباب التي يعتقد أفرادها أن بسببها تسير الأمور في الاتجاه الخاطئ، فقد أفاد (28%) بأن سوء الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة هو سبب سير الأمور في الاتجاه الخاطئ، وأفاد (23%) بعدم الشعور بوجود اصلاحات ملموسة، وأفاد (22%)، أن السبب هو سوء الإدارة والتخبط الحكومي في القرارات.


ثالثاً: أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم 

يعتقد الأردنيون (العينة الوطنية) أن مشكلة البطالة هي أهم مشكلة تواجه الأردن اليوم (32%) يليها الفقر (17%)، ومن ثم الوضع الاقتصادي السيء بصفة عامة (16%)، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (16%)، والفساد بصفة عامة (الواسطة والمحسوبية) (10%). 

أصبحت المشكلات الاقتصادية تتصدر أولويات المواطنين في استطلاعات المركز من بين المشكلات التي تواجه الأردن، إذ شكلت (81%)، من مجمل المشكلات الأخرى.

كذلك الحال بالنسبة لعينة قادة الرأي، فأهم مشكلة تواجه البلاد هي الوضع الاقتصادي السيء بصفة عامة بنسبة (42%)، تلتها مشكلة البطالة (24%)، ثم مشكلة الفساد المالي والإداري (7%) ومشكلة الفقر (7%). ومن الواضح تركيز عينة قادة الرأي على الوضع الاقتصادي بشكل عام والبالغة (76%). الجدول رقم (2).

والجدير ذكره وجود شبه توافق بين آراء أفراد العينة الوطنية وعينة قادة الرأي في اعتبار المشكلات الاقتصادية المتنوعة كأهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم.

تقييم أداء الحكومة والرئيس والفريق الوزاري- العينة الوطنية وعينة قادة الرأي

يعرض هذا القسم تقييم الرأي العام الأردني (العينة الوطنية) وآراء عينة قادة الرأي لتوقعاتهم حول قدرة الحكومة، والرئيس، والفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية على مقياس متدرج من قادر/ة الى درجة كبيرة، ومتوسطة وقليلة، ولم يكن/تكن قادرة على الاطلاق.

أظهرت نتائج الاستطلاع أن (41%) من أفراد العينة الوطنية يعتقدون بأن الحكومة كانت قادرة على تحّمل مسؤوليات المرحلة الماضية (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية)، مقارنة بـ (41%) في استطلاع العام على مرور تشكيل الحكومة و (41%) في استطلاع 200 يوم، ومقارنة (42%) في استطلاع 100 يوم، ومقارنة بـ (64%) في استطلاع التشكيل.  

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن (44%) من مستجيبي عينة قادة الرأي يعتقدون بأن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية، مقارنة بـ (41%) في استطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة، مسجلة ارتفاعاً مقداره 3 نقاط. و(46%) في استطلاع 200 يوم، ومقارنة بـ (45%) في استطلاع 100 يوم ومقارنة بـ (57%) في استطلاع التشكيل.

بينما أفاد (45%) من أفراد العينة الوطنية بأن رئيس الحكومة كان قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة الماضية مقارنة بـ (47%) في استطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة، و (49%) في استطلاع 200 يوم، وبالنسبة نفسها في استطلاع 100 يوم، ومقارنة بـ (69%) في استطلاع التشكيل.  كذلك، أظهرت النتائج أن (51%) من افراد عينة قادة الرأي يعتقدون أن الرئيس كان قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة الماضية مقارنة بـ (46%) في استطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة و (55%) في استطلاع 200 يوم، و(58%) في استطلاع 100 يوم ومقارنة بـ (69%) في استطلاع التشكيل.

انقر هنا كامل الاستطلاع

أضف تعليقك