استطلاع: غالبية الاردنيين ضد تدفق اللاجئين السوريين

استطلاع: غالبية الاردنيين ضد تدفق اللاجئين السوريين
الرابط المختصر

56% ضد استمرار تدفق اللاجئين

74% وجود اللاجئين يهدد أمن الأردن

88% وجود اللاجئين يزيد الضغط الاقتصادي

57% مع إقامة منطقة عازلة في سوريا

أظهر استطلاع للرأي حول "اتجاهات الرأي العام نحو الأزمة السورية" بأن 65% من العينة الوطنية و 39% من عينة قادة الرأي ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين، فيما أظهر أن 58% من قادة الرأي مع استمرار استقبال اللاجئين السوريين.

وجاء في الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الفترة الواقعة بين 27-31 من شهر آب بأن 74% من العينة الوطنية و 67% من عينة قادة الرأي يرون أن وجود اللاجئين السوريين خارج المخيم المقرر لهم يهدد أمن واستقرار الأردن.

كما وأوضح الاستطلاع بأن 80% من العينة الوطنية، و86% من عينة قادة الرأي ترى أنه من الأفضل وجود اللاجئين السوريين في مخيمات منفصلة بهم.

وبحسب العينة الوطنية فقد أظهر الاستطلاع بأن 88% منهم و86% من عينة قادة الرأي يعتقدون أن وجود اللاجئين السوريين في الأردن يزيد من الضغط الاقتصادي والخدماتي على الحكومة الأردنية.

وبناء على نتائج الاستطلاع فإن 57% من العينة الوطنية و 55% من عينة قادة الرأي تؤيد إقامة منطقة عازلة في سوريا للاجئين السوريين، وكانت غالبية العينة الوطنية ب32% و 45% من عينة قادة الرأي تؤيد إقامة منطقة عازلة في المشال والجنوب من سوريا.

ووصف 53% من العينة الوطنية و 57% من عينة قادة الرأي الموقف الأردني الحالي من الأحداث في سوريا بأنه محايد.

هذه النتائج أثارت جدلاً حول مدى حياديتها وواقعيتها على أرض الواقع من قبل بعض الاعلاميين والصحفيين؛ حيث استهجنت هذه النتائج في ضوء النسبة المرتفعة لرفض المواطنين الأردنيين لاستمرار استقبال اللاجئين السوريين.

ويأتي توقيت الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 27-31 من شهر آب في ظل المشاحنات التي سادة مخيمات اللاجئين السوريين مع قوات الأمن.

وهو ما لم ينكره مدير مركز الدراسات الاستراتيجية موسى الشتيوي الذي أشار إلى تغير توجهات الرأي العام اتجاه اللاجئين السوريين بناء على عدة عوامل تتعلق بالمشاحنات التي حصلت في المخيمات، والاشتباك مع الأمن، وزيادة أعداد اللاجئين السوريين.

وأضاف الشتيوي بأن مبررات الاستطلاع جاءت نتيجة لما يمثله قضية اللاجئين السوريين السورية من قضية في الرأي العام الأردني، إضافة إلى أن المركز يقوم باعداد دراسة حول الملف الأردني - السوري؛ والاستطلاع جزء من هذه الدراسة.

إلا أنه وبحسب أساتذة علم السياسية فقد أشاروا "لعمان نت" أن الظروف التي أجري بها الاستطلاع هي ظروف استثنائية وليست ظروف موضوعية.

وحول الأزمة السورية؛ فأشار الاستطلاع بأن 45% من العينة الوطنية 56% من عينة قادة الرأي يرون أن ما يجري في سوريا اليوم هو ثورة شعب ضد النظام.

وحول الحلول الممكنة للأزمة السورية؛ أظهر الاستطلاع أن 54% من العينة الوطنية و34% من عينة قادة الرأي يرون أن الحل الفضل هو تغيير الرئيس والحكومة، فيما يرى 43% من عينة قادة الرأي أن الحل الأفضل هو تشكيل حكومة انتقالية تجري انتخابات نزيهة وحرة تحت إشراف دولي.

وفي انتقال الثورة السورية من كونها ثورة سلمية إلى ثورة مسلحة فأظهر الاستطلاع أن 47% من العينة الوطنية و 59% من عينة قادة الرأي يرون أنه ليس من مصلحة الشعب السوري، فيما يرى 46% من العينة  الوطنية و38% من عينة قادة الرأي يرون أن انتقال الثورة السورية من سلمية إلى مسلحة من مصلحة الشعب السوري.

كما وأظهر الاستطلاع أن الاتجاه السياسي الاسلامي وبنسبة 39% يرى بأن انتقال الثورة من كونها سلمية إلى مسلحة هو لمصلحة الشعب السوري.

وحول الاعلام وتغطيته للأزمة السورية؛ فأظهر الاستطلاع أن 77% من العينة الوطنية و 58% من عينة قادة الرأي يرون أن التلفزيون هو المصدر الأكثر وثوقاً بخصوص الأخبار المتعلقة بسوريا، كما وأظهر أن فضائية الجزيرة هي المصدر الأكثر وثوقاً.

يشار هنا إلى أن حجم العينة الوطنية قد بلغ 1800 شخص، فيما بلغ حجم عينة قادة الرأي 700 شخص، فيما بلغت نسبة هامش الخطأ في الاستطلاع 2.5- + 2.50.