استطلاع: حكومة الخصاونة لن تكون قادرة على مكافحة الفساد
اظهر استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية حول تشكيل حكومة عون الخصاونة أن الحكومة لن تكون قادرة على تعزيز منظومة مكافحة الفساد ومحاربة ظاهرة الواسطة والمحسوبية وفقا لما ورد في كتاب التكليف.
وبين الاستطلاع الذي اعلن نتائجه الأربعاء ان 66 %من المستجيبين اظهروا تفاؤلا متوسط في نجاح الحكومة بانجاز قانون انتخابي جديد وفقا لما ورد في كتاب التكليف، فضلا عن مواصلة مسيرة الاصلاح والتحديث بكل جوانبها، بالاضافة العمل على اعداد قانون احزاب جديد.
فيما كانوا اكثر تفاؤلا في نحاج الحكومة في دعم ورعاية القوات المسلحة والاجهزة الامنية، الحفاظ على الوحدة الوطنية، وتقديم كافة اشكال الدعم للشعب الفلسطيني.
وبين الاستطلاع ان 8% من العينة الوطنية لا يعتقدون بقدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة لعدم انسجام الحكومة وتكرار الوزراء، فيما وجد 13 % من عينة قادة الرأي ان الحكومة غير متجانسة وغير مؤهلة لهذه المرحلة.
في المقابل بين الاستطلاع ان 63% من افراد العينة الوطنية و 57% من افراد عينة قادة الراي بان الحكومة ستكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة، فيما جاء تقييم الرئيس في محافظات المفرق وعجلون وجرش الاعلى في المحافظات مقارنة مع الكرك والبلقاء الادنى.
واظهر الاستطلاع الذي اجري على عينة بلغت 1940 شخصا ونفذ في الفترة الواقعة ما بين 27 و 31 تشرين الأول الماضي ان 25% من العينة الوطنية يعتقدون بان الأمور تسير بالاتجاه الخاطىء، حيث أشارت النتائج ان 38% عزوا السبب الرئيسي إلى الوضع الاقتصادي السيء، فيما عزا 16% ان السبب يعود إلى تفشي الفساد والواسطة والمحسوبية، فيما أفاد 10% ان ضعف البرامج والسياسات السياسية والاقتصادية.
ووجد 30% من عينة قادة الراي بان الأمور تسير بالاتجاه الخاطىء، حيث عزا 25% السبب الى تكرار بعض الوزراء في الحكومة وعدم قدرة وكفاءة بعضهم، فيما رأى 23% ان السبب يعود الى عدم الثقة بجدية الحكومة في المضي قدما بالإصلاحات.
في المقابل أشار الاستطلاع ان 60% من العينة الوطنية يعتقدون ان الامور تسير بالاتجاه الصحيح، حيث عزا 39% السبب الرئيسي يعود الى الشعور بالأمان واستقرار الأوضاع في الاردن، فيما لفت 12% الى حكمة الملك عبد الله الثاني في التعامل مع الظروف الحالية والنية الصادقة، وافاد 11% ان التشكيلة الجديدة للحكومة تبعث عن التفاؤل.
بينما وجد 58% من عينة قادة الراي بان الامور تسير بالاتجاه الصحيح، وأظهرت النتائج ان 22% عزوا السبب الرئيسي الى نية الحكومة الصادقة بتنفيذ الإصلاحات، فيما عزا 20% الى حكمة الملك عبد الله الثاني في التعامل مع الظروف الحالية، ووجد 15% ان السبب الرئيسي يعود الى التفاؤل بان الحكومة ستقوم بالإصلاحات الجدية من جميع النواحي.
وفي الشان الاقتصادي، مازالت المشاكل الاقتصادية اهم المشاكل التي تواجة المواطنين، حيث أفاد 71% من العينة الوطنية و 60% من عينة قادة الراي ان اهم مشكلة تواجه الأردن اليوم هي مشاكل اقتصادية متمثلة بالبطالة، والوضع الاقتصادي بشكل عام، ارتفاع الأسعار،غلاء المعيشة، الفقر.
وأفاد 38% العينة الوطنية و 19% من عينة قادة الراي بان وضعهم الاقتصادي سيكون افضل مما هو عليه خلال الستة شهور المقبلة، فيما أشار 38% من العينة الوطنية و47% من عينة قادة الراي ان وضعهم الاقتصادي سيبقى على ما هو عليه خلال الستة شهور المقبل.
للاطلاع على نتائج الاستطلاع.. هنا