استطلاع: انقسام بين المواطنين حول إجراء تعديل على حكومة الرفاعي

استطلاع: انقسام بين المواطنين حول إجراء تعديل على حكومة الرفاعي
الرابط المختصر

أظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية في الفترة من 1-4-7-2010 حول حكومة سمير الرفاعي بعد مرور مائتي يوم على تشكيلها وجود شبه انقسام بين المواطنين حول إجراء تعديل على الحكومة فقد أفاد 47% تأييدهم لإجراء تعديل على الحكومة، مقابل 38% أفادوا بعدم تأييدهم لإجراء تعديل، ولم يبد 16% من المستجيبين رأياً حول الموضوع.

بينما أيد (65%) من قادة الرأي العام إجراء تعديل حكومي، مقابل 26% أفادوا بأنهم لا يؤيدون إجراء تعديل حكومي، في حين لم يبدِ 9% رأياً حول الموضوع.

وبلغ حجم العينة الوطنية المكتملة للاستطلاع 1183 مستجيباَ من أصل 1200، حيث رفض المشاركة في الاستطلاع 17 فرداَ (أي بنسبة مشاركة 98.5%) أما بالنسبة لقادة الرأي فبلغ حجم العينة المكتملة 618 مستجيباَ من أصل 700، إذ رفض المشاركة في الاستطلاع 82 فردا أي أن نسبة المشاركة في الاستطلاع كانت 88%، موزعين على سبع فئات.

و حول تقييم أداء الحكومة أن 64% من أفراد العينة الوطنية يعتقدون بأن الحكومة كانت قادرة بدرجات متفاوتة على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور مائتي يوم على تشكيلها ، مقارنة بـ 64% توقعوا بأن الحكومة ستكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة في استطلاع التشكيل، و57% أفادوا بأنها قادرة في استطلاع المائة يوم.

فيما أفاد 65% بأن رئيس الحكومة كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور مائتي يوم على تشكيله الحكومة، مقارنة بـ 66% توقعوا بأن الرئيس "سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة" في استطلاع التشكيل، و61% أفادوا بأنه كان قادراً في استطلاع المائة يوم.

وأفاد 60% بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور مائتي يوم على تشكيل الحكومة، مقارنة بـ 61% توقعوا بأن الفريق الوزاري "سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة" في استطلاع التشكيل، و52% أفادوا بأن الفريق الوزاري كان قادراً في استطلاع المائة يوم.

أما بالنسبة لآراء عينة قادة الرأي العام، فقد أظهرت النتائج أن 54% من مستجيبي عينة قادة الرأي أفادوا بأن الحكومة كانت قادرة (بدرجات متفاوتة) على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال المائتي يوم الأولى من عمرها، مقارنة بـ 67% توقعوا بأنها ستكون قادرة على تحمل مسؤولياتها في استطلاع التشكيل، و59% أفادوا بأنها كانت قادرة في استطلاع المائة يوم.

وأفاد 58% بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات منصبه في استطلاع المائتي يوم، مقارنة بـ 73% توقعوا ذلك في استطلاع التشكيل، و65% أفادوا بأنه كان قادراً في استطلاع المائة يوم.

وحول تقييم أداء الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) أفاد 50% بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤولياته في هذا الاستطلاع، مقارنة بـ 64% توقعوا ذلك في استطلاع التشكيل، و52% في استطلاع المائة يوم. إن تقييم عينة قادة الرأي بعد مائتي يوم قد انخفض، بشكل جوهري، مقارنة بالتشكيل، وكان أقل من تقييم عينة قادة الرأي في استطلاع المائة يوم. كما أن (تقييم عينة قادة الرأي) في قدرة الحكومة، والرئيس، والفريق الوزاري على القيام بمهامهم، هو أقل إيجابية مقارنة بتقييم الرأي العام الأردني (العينة الوطنية). وتعكس النتائج في هذا الاستطلاع كسراً للنمط الذي اتبعته استطلاعات الحكومات سابقاً، إذ كانت عينة قادة الرأي، تعكس، بصفة عامة، تقييماً أكثر ايجابية من تقييم الرأي العام (العينة الوطنية).

انقر هنا للحصول على كامل الاستطلاع

أضف تعليقك