استشهاد الملازم المقدادي أثناء مطاردة في معان
اشتشهد مساء الثلاثاء الملازم أول أيمن المقدادي من مرتب إدارة البحث الجنائي جراء إطلاق النار عليه وزملائه أثناء أدائهم لواجبهم في مدينة معان من قبل أشخاص مسلحين، حيث أصيب الضابط المذكور بعيار ناري نقل على إثره إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحـه .
وحول التفاصيل أوضح المركز الإعلامي أنه وأثناء قيام المقدادي بالوظيفة الرسمية برفقة زملائه في أحد أحياء مدينة معان شاهدوا سيارة مضللة ولا تحمل لوحة أرقام ولدى محاولتهم إيقافها من أجل التحقق منها تابع سائق السيارة مسيرة بسرعة جنونية وانحرف باتجاه الدورية محاولا دهسهم ولاذ بالفرار.
وتابع المركز الإعلامي أن طاقم الدورية أبلغ العمليات الرئيسية في حينه حيث طُلب منه متابعة المركبة لحين وصول تعزيزات أمنية وبالفعل بقيت الدورية تتابع المركبة حتى وصلت التعزيزات الأمنية التي استطاعت إيقاف المركبة، إلا أن سائق المركبة ومن فيها لم يخرجوا منها وعملوا على مماطلة فريق التعزيز الذي تفاجأ بحضور مركبات ومن جهات مختلفة عملت على إطلاق النار وبشكل مفاجئ من رشاشات وأسلحة اوتوماتيكية باتجاه فريق الملاحقة والقبض ولاذوا جميعاً بالفرار مما أدى الى إصابة الشهيد المقدادي بعيار ناري أدى الى وفاته.
وتابع المركز الإعلامي أن الفريق الموجود في المكان لم يقم بإطلاق النار باتجاه المجرمين نظرا لسرعة تركهم المباغت للمكان ولإصابة زميلهم فقد آثروا عدم اللحاق بالمركبات المطلقة للنار في حينه وعجلوا بمحاولة إنقاذه حيث تم نقله بمركباتهم إلى مستشفى معان الحكومي ولكنه ما لبث أن فارق الحياة فيما بقيت قوة من الرد السريع في المكان تعمل الآن على متابعة وملاحقة المجرمين.
وبين المركز الإعلامي أن فريق الرد السريع استطاع تحديد هوية إحدى المركبات وصاحبها حيث أمر مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين المجالي بتكثيف الجهود والعمل على تعزيز الفريق بقوة أمنية أخرى من أجل إلقاء القبض عليهم جميعاً وكل من أقدم على إطلاق النار باتجاه رجال الأمن العام لينالوا جزائهم العادل أمام القضاء.











































