p style=text-align: justify; dir=rtlفي لقاء مع طلبة معهد الإعلام الأردني يوم الأحد، تحدث وزير الطاقة والثروة المعدنية والبيئة خالد الإيراني عن الاستراتجية المستقبلية للحكومة مؤكدا أن الحقيبتين الحكوميتين اللتين يتولهما متجانستان إلى حدّ ما، بحيث أنه لا يجوز فصل قضايا الطاقة عن الاعتبارات البيئية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأشار الإيراني إلى أن الأردن يعول في الوقت الحالي على الطاقة المستوردة من الخارج بنسبة 96% مما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlأما الخطة المستقبلية فستعتمد على ثلاث ركائز:/p
p style=text-align: justify; dir=rtlأولا: تنوّع مصادر الطاقة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlثانيا: اللجوء إلى المزيد من المصادر المحلية،/p
p style=text-align: justify; dir=rtlثالثا: مراعاة الشجون البيئية والعمل على تحسين البيئة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأوضح أن ثمة مصادر محلية يتعين استغلالها، ومن المتوقع أن تتكون من الخليط التالي: 10% من الطاقة المتجددة (الشمس والرياح والحرارة الأرضية) و14% من الصخر الزيتي و نسبة 6 إلى 10% من الطاقة النووية، بما أن الأردن غني باليورانيوم./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأضاف أن هذا التقسيم جاء نتيجة دراسة أقدم عليها باحثون وأكاديميون وهو قابل للتعديل على ضوء الاكتشافات والبحوث، وفي حال نجاح هذا البرنامج، ستتقلص نسبة استيراد الطاقة إلى ما دون 45%./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأشار الوزير إلى أن ثمة اتفاقية مع شركة شيل الهولندية لاستخراج الصخر الزيتي بمعدل عشرين ألف برميل يوميا، فيما البحث عن البترول والغاز في الأردن مستمر وقد استثمرت شركة بريتيش بتروليوم (ب. ب) ما يناهز ربع بليون دولار لاستكشاف الغاز في المناطق الشرقية المتاخمة للحدود مع العراق./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوفيما يتعلق بالبيئة، أكد الإيراني أن العالم العربي ليس مصدراً رئيسياً للحبس الحراري وبالتالي للتغيير المناخي الذي يتفاقم بشكل خطير ويهدد المعمورة بأسرها. وأشار إلى أن الترشيد عبر مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام أساسي وجوهري بحيث أنه لو وفّرنا 20% من الطاقة – وهذا أمر لا يمسّ بالضرورة بالنموّ الاقتصادي – لاقتصدنا ما يناهز 500 مليون دولار./p