الفوضى وغير الانتظام في عمليات البيع والشراء، هو ما يمكن تسميته على بورصة عمان منذ بداية افتتاح العمل فيها بداية هذا الاسبوع، وتعرضت الأسهم في البورصة لعمليات بيع لجني مكاسب وتصفيات، في حين تمسك المؤشر بمستوياته دون حاجز الـ6 آلاف نقطة.وتوافق مع ذلك الإحصاءات الصادرة عن بورصة عمان أمس الأربعاء، والتي بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين غير أردنيين منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر تموز بلغت ما نسبته (14.8%) من حجم التداول الكلي.

وبذلك يكون صافي الاستثمار غير الأردني في تلك الفترة قد ارتفع بمقدار (151.5) مليون دينار.

ويقدم المحلل الاقتصادي خالد الزبيدي، قراءة حول نتائج وأحوال الاستثمارات غير اردنية، ويقول: "قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين غير الأردنيين والتي تمت من خلال التداول في بورصة عمان خلال شهر تموز بلغت ما نسبته ( 18.0 %) من حجم التداول الكلي، وبذلك يكون صافي الاستثمار الأجنبي ارتفع بمقدار (2.5) مليون دينار خلال شهر تموز، وتعود أسباب ارتفاع استمثارت غير الأردنية إلى عدد من الشركات وأيضا الى الانخفاض الشديد في عدد من بورصات الدول العربية والاجنبية وهو ما أثر تلقائيا على أحوال الاستثمار في بورصة عمان لا سيما غير الأردنية منها".

وعليه تصبح نسبة مساهمة غير الأردنيين في الشركات المدرجة في البورصة في نهاية شهر تموز حوالي(45.8%) من إجمالي القيمة السوقية، حيث شكلت مساهمة العرب (35.1%)، في حين شكلت مساهمة غير العرب (10.7%) من إجمالي القيمة السوقية للبورصة.