واصلت محكمة استئناف عمان الاحد النظر في الدعوى التي اقامها المرشح وليد جريسات حيث استمعت المحكمة الى شهادة رئيس لجنة الاقتراع والفرز للدائرة الاولى في محافظة البلقاء احمد عبد الغفور الحراحشة حول اجراءات جمع الاصوات التي نالها كل مرشح من الدائرة الانتخابية والوقت الذي تم فيه اعلان نتائج الدائرة .

وعقدت المحكمة جلستها برئاسة القاضي احسان بركات وعضوية القاضيين وليد كناكرية وزهير العمري وبحضور ممثل الهيئة المستقلة المحامي العام المدني القاضي امجد الوزني لمواصلة النظر في الطعن الذي تقدم به المرشح الخاسر في الانتخابات النيابية ناصر الحديدي بصحة نيابة جميع النوابالفائزين .

والنواب الفائزين هم : خالد بزبز الحياري، ونضال الحياري، ومحمد العلوان العبادي، ومحمود الخرابشة، وبسام المناصير، وعن المقعد المسيحي ضرار الداوود ، وجمال قموه.

وقال الشاهد الحراحشة انه تم ابلاغه عن انقطاع التيار الكهربائي في المناطق التابعة للدائرة المحلية الاولى في محافظة البلقاء الا انه لايذكر تلك المناطق بالتحديد ولايذكر اذا انقطعت الكهرباء مئة بالمئة مضيفا ان الانقطاع لم تسبب اى ارباك في العملية الانتخابية عنده .

ثم عاد وقال للمحكمة اذكر ان الانقطاع كان في منطقة بطنا اضافة لما قيل عن انقطاع في مناطق اخرى ليذكرها كما اشار الى انه علم بان الانقطاع للتيار الكهربائي قد تم قب العاشرة صباحا وانه استمر لمدة ساعة واحدة اواقل حسب الشاهد .

وقال انه يعتقد بان تثبيت اسم اء المقترعين كان يتم يدويا الى ان يعود التيار الكهربائي ثم يقوما بادخال اسماء المقترعين الكتونيا من جديد مضيفا ان اللجان مدربة على التصرف في حال انقطاع التيار الكهربائي وان اللجان هى المسؤولة كاملة عن عملها وهو غير مسؤول ولم يبلغة احد بشكل مباشر بذلك .

واضاف الحراحشة بان انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق لم يؤثر على سير العملية الانتخابية من وجهة نظرة وانه لم يتلقى اي شكوى من اي ناخب او مرشح عن انقطاع الكهرباء مشيرا الى انه بدء بتزويده بمحاضر فرز الصناديق من جميع الدوائر ابتداء من الساعة 9.30 مساءا واستمر حتى منتصف ليلة 23 كانون الثاني الماضي .

وقال انه بدا بعملية جم الاصوات في المحاضر التي يتم تزويده بها اولا باول مضيفا انه اكتسف في الساعة الثالثة فجر 24 كانون الثاني ان هنالك مشكلة تتعلق بالصندوق 137 وابلغ الهيئة المستقلة بذلك وبقي ينتظر جواب الهيئة مضيفا ان لم يعلن النتائج الاولية الا بعد اعادة فرز الصندوق 137 الذي اعيد فرزه بعد يومين او ثلاثة في مقر الهيئة ثم قمنا باعلان النتائج .

واشار الى ان تغيير ارقام الصناديق 152 154 156 كان قبل اجراء عملية الاقتراع حيث قام هو واللجان بتغيير الارقام على ضوء الكشف الوارد من الهيئة المستقلة مشيرا الى انه عملية ترتيبات للتسلسل قامت بها الهيئة بين ذكور واناث قبل يوم الاقتراع .

وقال سبب تاخير اعلان نتيجة الصندوق 156 ذهابه للمستشفى وعند عودته سأل اللجنة عن سبب تاخرهم في ادخال المعلومات الى الصندوق اجابوا بنهم ينتظروا قدومه من المستشفى حيث اعطيت الامر بادخال البيانات واعلان نتائج فرز الصندوق على اللوحة الرئيسية وانهم كانوا يقومون باعلان النتائج التي ترد اليهم مباشرة اولا باول بعد جمع الاصوات على اللوحة والذي تاخر فقط فقط اعلان نتائج الصندوقين 137 156 للسبب الذي اشار اليه سابقا .

وحول الصندوق 137 قال الحراحشة انهم وجدوا على المحضر الورقي فقدان 140 صوتا مقارنة بالنسخة الالكترونية وعند اكتشاف الخطأ تم ابلاغ الهيئة بالامر بكتاب رسمي وقد اجابت الهيئة باعادة فرز الصندوق في مقر الهيئة وفعلا تم ذلك يوم السبت اي بعد يومين او ثلاثة نت اعلان النتائج .

واضاف انه ظهر عنده نقص 140 صوتا وانه اعتقد بانها تعود لاحد المرشحين المسيحيين عن تلك المنطقة التي يعود اليها الصندوق (مدرسة لاتين الفحيص ) حيث اعتقد انها كانت تعود للمرشح جريسات وسبب اعتقادة بذلك ان ضرار الداود مثلا وجد بجانب اسمه عدد من الاصوات اما جريسات وجد له في الجدول صفر وكذلك وجود اصوات لجمال قموه.

وقال الحراحشة ان النتائج التي عرضت على اللوحة فيما يخص الصندوق 137 كانت صفر لجميع المرشحين ولم نعلن نتائج هذا الصندوق على الاطلاق .

وقال حسب مااذكر لته لم يكن هنالك اختلاف في عدد الاصوات التي حصل عليها كافة المرشحين عند اعلان النتائج الاولية الرسمية والنتائج التي عرضت على شاشات العرض الخاصة لبقية الصناديق .