ارشيدات لعمان نت: لن اعتذر وحملة منظمة لتشويه صورتي انتخابيا

ارشيدات لعمان نت: لن اعتذر وحملة منظمة لتشويه صورتي انتخابيا
الرابط المختصر

اتهم نقيب المحاميين مازن ارشيدات جهات لم يسمها بشن حملة شخصية عليه لتشويه صورته مستغلين تصريحاته التي أدلى بها على قناة رؤيا الفضائية وذلك لأغراض انتخابية، مؤكدا انه سيواصل عمله.

وقال ارشيدات” لعمان نت” انه لن يعتذر لما قاله خلال برنامج نبض البلد، معتبرا ان الاعتذار يحتمل وجود خطأ أو أساءه صادره منه الأمر الذي لم يحدث بحسبه.

الانتقادات الموجهة للنقيب جاءت بعد رده على سؤال حول الصفات الواجب توفرها في القاضي،والتي أجاب عليها بقوله “هناك أربعين صفة يجب توفرها في القاضي وان ، هذه الأربعين صفة مش موجودة بالنبي محمد”، التصريح الذي اعتبرته القناة وجهة نظر لا تحمل الإساءة.

وقالت القناة في تعليق لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أنه وبعد “الجدل الكبير الذي اثاره تصريح نقيب المحامين مازن ارشيدات عبر نبض البلد فقد آثرنا من باب المهنية والشفافية الاعلامية اعادة بث المقطع علماً ان الآراء الواردة تعبر عن رأي أصحابها”.

وشددت القناة على أن ” المساس بالمشاعر الدينية هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا ونؤكد لكم على أن القناة لا تتبنى أي وجهة نظر من ضيوفها”

واستغرب ارشيدات ان ياتي توقيت شن الحملة متزامنا مع الحملة التي تقودها النقابة لنصرة رسول الله ضد مجلس النواب الدانماركي والمسيئين للرسول.

واصدر النقيب بيانا الثلاثاء اكد فيه وقوف نقابة المحامين ونقيبها وهيئتها العامة بقوة مع حرية الصحافة والإعلام والكلمة المسؤولة والجريئة، وتتصدى بحزم ضد إقرار المادة (23) من قانون هيئة مكافحة الفساد منعاً لتقييد الحريات الصحفية والإعلامية، ولمحاربة الفساد والمفسدين.

وابدى في بيانه تفاجئه ببعض الصحف الإلكترونية بنشر بعض الأخبار ضد النقابة وضد النقيب على فترات متقاربة، مشيرا بانه اثر خلالها عدم الرد على هذه الترهات، موضحا بان ما يحز في النفس ويؤلمها أن تعمل هذه الوسائل الإعلامية على نشر أخبار تسيء للإسلام والمسلمين، وللرسول صلى الله عليه وسلم ونسبة ذلك إلى نقيب المحامين.

واضاف ارشيدات في بيانه ان من لا يعرف القانون، ولم يسبق له أن اطلع على مجلة الأحكام العدلية التي كانت مطبقة في الأردن قبل صدور القانون المدني، ولا زالت مرجعاً للقانون المدني نفسه، لا يستطيع أن يفهم العبارات التي صدرت عن نقيب المحامين بما يتعلق بصفات القاضي الواردة في مجلة الأحكام العدلية، والتي منها على سبيل المثال لا الحصر (متين، مكين، عادل، الخ)، وهذه الصفات إذا عدنا للقرآن الكريم سنجد أنها من صفات الله عز وجل ومن أسمائه الحسنى، وقد وردت في مجلة الأحكام العدلية لكي تظهر أن للقاضي مكانة مرموقة وسمو يجب أن يتحلى بها من يجلس على كرسي القضاء رغم أنه لا يمكن له أن يتصف بالصفات الواردة فيها، وباعتبار أن هذه الصفات لله تعالى وحده، فلا يمكن أن يتصف بها أي إنسان على وجه الأرض وفي هذا الكون حتى الأنبياء والرسل، لأن الكمال لله تعالى وحده.

أضف تعليقك