كشفت مصادر لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في
السجون(الإسرائيلية) عن وجود أسير أردني جديد يقبع في السجون الإسرائيلية منذ أكثر
من أربع سنوات بتهمة إطلاق النار على جنود الاحتلال، ويدعى أحمد فوزي أحمد أبو
اليقين.
الأسير احمد من مواليد السعودية عام 1978 اسر بتاريخ
24-4-2002 وحكم عليه بالسجن تسعة أعوام ويقبع في سجن نفحة الصحراوي.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في
السجون الإسرائيلية صالح العجلوني بهذا الخصوص، "لقد فوجئت باتصال هاتفي من
والد الأسير، حيث اخبرنا أن ابنه أسير في السجون الاحتلال منذ أكثر من أربع سنوات واخبرني
والده أن والدته قد زارته في سجن نفحة منذ أسبوعين تقريبا وهي التي أخبرتنا بهذه
التفاصيل".

وتابع العجلوني "هذا أمر مستغرب أن يكون هناك أسير
أردني مسجون منذ أربع سنوات حتى لو قصروا أهله في الإبلاغ عنه، أين دور وزارة
الخارجية؟ وأين دور الدولة الأردنية التي قصرت في معرفة مكان وجودة؟".

وحول آخر التطورات على ملف الأسرى الأردنيين في سجون
الاحتلال، أوضح العجلوني: "قامت اللجنة الوطنية بزيارة إلى بيروت والمشاركة
في المهرجان الخطابي الذي إقامة حزب الله ، وفي هذه المناسبة سلمنا رسالة إلى
الحزب أن يتولى قضية الأسرى الأردنيين والعمل من اجل أطلاق سراحهم وقد تلقينا وعدا
من أن يكون موضوع الأسرى حاضرا بقوة في أي صفقة تبادل بين الحزب وبين العدو".

وعن موضوع إيفاد طبيب أردني إلى السجون الإسرائيلية
لمعاينة الأسرى الأردنيين قال العجلوني " سمعنا من مصادر الاعلام أن وزارة
الخارجية أوفدت طبيبا أردنيا إلى السجون الإسرائيلية، لكن حتى الان لم يتصل بنا
احد من وزارة الخارجية ليخبرنا بتفاصيل هذه الزيارة ، ونحن قد تلقينا وعدا من أن
يكون هناك تحركا ايجابيا يتسم بالشفافية والوضوح ونحن ننتظر أن تقوم الحكومة
بدروها في هذا المجال ، وأقول بصدق انه لم يجري حتى هذه اللحظة أي شيء اتجاه قضية
الأسرى".

وبانضمام الأسير الأردني احمد فوزي أبو اليقين إلى قائمة
الأسرى الأردنيين في إسرائيل، يرتفع عدد الأسرى إلى أربعة وثلاثين أسيرا، بالإضافة
إلى المفقودين والبالغ عددهم خمسة وعشرين أسيرا، ترفض سلطات الاحتلال الكشف عن
مصيرهم.