ارتفاع تدفق نهر اليرموك

الرابط المختصر

  أظهرت إحصائيات وزارة المياه و الري ارتفاعا على تدفق مياه نهر اليرموك بلغ في الأول من أيار 1184 لترا في الثانية، في أول رد فعل سوري على طلب أردني الاثنين الماضي بوقف الزراعات أسفل سد الوحدة.

وكانت المياه و الريطلبت من نظيرتها السورية، الاثنين الماضي برسالة وقف الزراعات السورية أسفل سد الوحدة، بعدما تم رصد عمليات سحب وصفت بالكبيرة من الحصة الأردنية في مياه نهر اليرموك تستخدم في ري زراعات سورية.
وأرفقت الرسالة بقياسات أخذت بعد السد تظهر 5 قراءات منخفضة لتدفق مياه نهر اليرموك حتى وادي الرقاد، على مدى أيام من منتصف الشهر الماضي أظهرت سحبا كبيرا يتم من الجانب السوري بواسطة مضخات توضع على النهر، بمعدل نصف متر مكعب في الثانية، وسجل النهر انخفاضا في التدفق في تلك الأيام بلغ 700 لتر في الثانية.
وكانت لجنة فنية أردنية - سورية لنهر اليرموك اجتمعت، بداية نيسان الحالي في منطقة سد الوحدة على الحدود، بحثت تفعيل إجراء دراسة مشتركة لوقف استنزاف حوض نهر اليرموك وتحدث الجانب الأردني عن انخفاض منسوب تدفق مياه النهر العام الماضي من 1200 متر مكعب في الثانية إلى 900 متر مكعب في الثانية آنذاك.
ويشدد الأردن على منع الزراعات السورية أسفل سد الوحدة لتأثيرها على مخزون المياه لديه.
وبدأ التخزين التجريبي في سد الوحدة منذ 3 سنوات وما زال تخزينه لا يخضع لاتفاق سابق ينص على التزامن مع السدود السورية، ولم يتجاوز التخزين فيه مع نهاية الموسم المطري الحالي الـ18 مليون متر مكعب من سعته التخزينية البالغة 110 ملايين متر مكعب من المياه.
ويعتبر نهر اليرموك رافدا من روافد نهر الأردن، ويشكل حدودا طبيعية بين سورية والأردن لأكثر من 40 كيلو مترا قبل أن يشكل حدودا بين الأردن وإسرائيل.وبالإضافة إلى الاعتداءات السورية أسفل السد تتواجد اعتداءات أعلى السد تتمثل في إقامة الجانب السوري ما يزيد عن 40 سدا، وهو ما يخالف اتفاقية عام 1987 التي سمحت بنحو 25 سدا.