أكد
مدير عام
دائرة الأراضي والمساحة بالوكالة غازي شطناوي لراديو عمان نت أن
السبب الرئيس لتزايد أعداد المستثمرين من جنسيات عربية وخصوصا عراقية في قطاع
الأراضي والعقارات هو الأجواء الأمنية الذي يتمتع به الأردن، بالإضافة إلى المناخ
الاستثماري الذي هيّأته الحكومة للمستثمرين العرب والأجانب، مشددا ان الأرقام
المرتفعة التي سجلتها الدائرة لاستثمارات العراقيين لا تشكل خطرا وليس لها أيّة
انعكاسات سلبية على الاردن.

وحسب أرقام الدائرة فقد بلغت بيوعات الاراضي لمستثمرين غير أردنيين
خلال شهر ايار الماضي 198 معاملة، منها 140 لمستثمرين من الجنسية العراقية،
باستثمار ما مساحته 568 دونما، وبلغت قيمتها 17.628.728 دينارا بزيادة نسبتها 79%
مقارنة بشهر ايار من العام الماضي.

وأضاف الشطناوي في لقاء خاص لراديو عمان نت "ان الأشقاء
العراقيون هم الأكثر استثمارا في سوق العقار الأردني نتيجة الظروف الأمنية
والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها، حيث تتجه استثماراتهم في قطاع الشقق وليس
الاراضي، يليهم السوريون، والمتبقون من
جنسيات عربية وأجنبية، حيث يتم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على الأجانب فقط بحيث
نسمح للأجنبي بالتملك في الاردن في حال قامت دولته بالسماح للأردني بالتملك".

وتابع الشطناوي " ان حجم التداول في سوق العقار قد ارتفع
خلال الشهور الخمسة الماضية الى 1.8 مليار دينار بارتفاع نسبته حوالي 60% مقارنة
بنفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغت إيرادات دائرة الاراضي خلال الاشهر
الماضية ما يقارب 137 مليون دينار، بزيادة بلغت نسبتها 36% مقارنة بنفس الفترة من
العام الماضي".

وكانت أرقام دائرة الاراضي
والمساحة قد أظهرت أن حجم التداول في سوق العقار الاردني للعام الماضي بلغ 3500
مليون دينار بزيادة بلغت نسبتها 75% مقارنة بعام 2004 التي بلغ حجم التداول فيها
2000 مليون دينار تقريبا.