ارتفاع الترسبات في سد الموجب الى 14 م
أكد المشاركون في ورشة عمل حماية مصادر مياه الشرب لسد الموجب ان مسؤولية الحفاظ على مصادر المياه من التلوث مسؤولية جماعية و مشتركة للجميع وبحاجة الى جهد وطني كبير.
واشاروا خلال ورشة العمل التي اقامتها وزارة المياه والمعهد الفدرالي
الالماني لعلوم الارض والموارد الطبيعية (BGR) امس ان الواقع المائي
للاردن خطر حيث يعد الاردن احد اقل اربع دول في العالم فقرا في توفر
المياه حيث يبلغ العجز المائي 500 مليون م 3 سنويا وتصل حصة الفرد الاردني
الى اقل من 150 م3 سنويا بينما تصل الى 1000م3 عالميا.
كما بين عدد من المشاركين ان الترسبات في جسم السد ارتفعت الى 14 م خلال
الاعوام الاربعة الماضية وان الدراسات الاخيرة اشارت الى وجود ملوثات
عديدة في السد كالبكتيريا والزيوت وغيرها
وطالب مختصون باتخاذ السبل الكفيلة في الحد من الاستنزاف الجائر والتلوث
لمصادر المياه مؤكدين اعتماد الاردن على مصادر المياه الجوفية بنسبة 75 %
وهو امر خطير ومؤشر سلبي لمستقبل الاردن المائي مشيرين الى اهمية تضافر
الجهود الوطنية من اجل مواجهة نقص المياه المتزايد والذي يزيد الاعباء على
الحكومة.
وقالت مديرة المعهد الفدرالي (BGR) الدكتورة اريانا ان الاردن يواجهه
تحديات كبيرة في مجال المياه وتزداد الامور سوءا في العديد من مصادر
المياه نتيجة بعض النشاطات غير السليمة بالقرب من مصادر المياه مما سبب في
تلوثها حيث عمدت وزارة المياه مؤخرا الى فصل بعض الينابيع والآبار بسبب
التلوث.
وتحدث المشاركون حول مشروع سد الموجب وكيفية حمايته والمخاطر المستقبلية
مؤكدين ان سد الموجب يتعرض الى عدد من المخاطر والملوثات التي تشكل خطرا
كبيرا على السد وبخاصة التعدين بمادة الجبص والنشاطات الزراعية بالقرب من
السد ومكبات النفايات السائلة والصلبة في اللجون والحفر الامتصاصية
بالمناطق القريبة من السد.











































