اشتكى مواطنون من ارتفاع أسعار زيت الزيتون لهذا العام مقارنه بالعام الماضي، حيث كانت تباع التنكة الواحدة في العام الماضي ما بين 25 إلى 30 دينارا، فيما وصل سعرها هذا العام إلى 45 دينارا.



وعن سبب ارتفاع أسعار هذه المادة الغذائية الرئيسية قال جمال البطش مدير مكتب الزيتون في وزارة إنه "عائد إلى تدني إنتاج الزيتون للموسم الحالي، ففي العام الماضي بلغ إنتاج الأردن من الزيتون 191000 طنا، أما هذا العام فتدن الإنتاج إلى 148000 طن، بمعنى أن إنتاج هذا العام من الزيتون يشكل 78% من إنتاج العام الماضي".



وأضاف البطش أن "نقصا في إنتاج الثمار نسبته 22% وفي إنتاج الزيت 25% عن العام الماضي هو سبب هذا الارتفاع في الأسعار".



ومن أسباب ارتفاع أسعار الزيت لهذا العام بحسب البطش ظاهرة تبادل الحمل أو ما يطلق عليها بـ (المعاومة)، وهي ظاهرة فسيولوجية، "بمعنى أن الأشجار التي أنتجت حملا كبيرا العام المنصرم يكون حملها في العام التالي أقل، يضاف إلى ذلك العوامل المناخية التي سادت أجواء المملكة العام الماضي".



و أخيرا اعتبر البطش التصدير الأردني لمادة زيت الزيتون سببا في ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن هذا التصدير "ناتج عن زيادة الطلب العالمي على مادة زيت الزيتون الأردني نظرا للخصائص التي يتميز بها".



يذكر أن وزارة الزراعة لا تراقب أسعار زيت الزيتون لأن السعر يعتمد على عاملي العرض والطلب، وجودة الزيت المنتج.