ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسب طفيفة أوائل شهر رمضان
توقع رئيس قسم العمليات في سوق الخضار المركزي المهندس محمد قطيش ارتفاعا بسيطا على أسعار الخضار والفواكه خلال أول يومين من شهر رمضان، نافيا أن يصل ارتفاع الأسعار إلى مستويات عالية.
وبحسب قطيش فسيطال ارتفاع الأسعار بنسبة بسيطة بعض المواد كالخيار والبندورة والورقيات"وذلك لتهافت المواطنون عليها مع الأيام الأولى للشهر الفضيل.
ولم يتوقع قطيش أي نقص للخضار والفواكه خلال شهر رمضان، مؤكدا على توفرها بشكل جيد خلال الشهر الفضيل" موسم إنتاج الخضار والفواكه جيد، وخاصة الموسم الصحراوي وتتوفر مختلف الأصناف الزراعية ".
وقال قطيش أن أسعار مواد أساسية من الخضار والفواكه شهدت اليوم الأحد انخفاضا على عكس الأسابيع الماضية بنسبة تراوحت من 3-4% كالبندورة والباذنجان والزهرة ، فيما شهدت بعض المواد استقرارا في أسعارها، في حين واصلت أسعار بعض المواد ارتفاعها ليصل اليوم إلى 80 % كالثوم والكوسا والبطاطا.
وعزى قطيش ارتفاع الأسعار في الأسواق خلال الأسابيع الماضية إلى ارتفاع درجات الحرارة وقلة المواد المعروضة " فكميات البطاطا والثوم قليلة في الأسواق لذا فتحنا بابا الاستيراد من سوريا ولبنان، وتأثرت محاصيل الكوسا بموجة الحر مما عرضها للحرق وذبول أزهارها وتحتاج لعشرة أيام لتنتج مرة أخرى " .
في حين توقع المدير العام لاتحاد المزارعين محمود العوران أن يشهد السوق استقرارا في أسعار بعض المواد الأساسية من الخضار وثباتا في أسعار الفواكه، وتوازنا في العرض والطلب خلال شهر رمضان "وذلك بسبب فصل الصيف الذي تتوفر فيه معظم المنتجات الزراعية المحلية كالبندورة .
وأكد العوران على ارتفاع الأسعار للورقيات في شهر رمضان كالفجل والبصل الأخضر والجرجير " وذلك بسبب قلة الكميات المعروضة ، ولأنه ليس موسمها" .
وقال العوران إن "تهافت المواطنون على شراء الخضار والفواكه سيسبب شحا في المواد مما يسبب ارتفاع أسعارها.
فيما يرى محمد عبيدات أن أسعار الخضار والفواكه يحكمها الصنف والمكان الذي تباع فيه، "فبعض الأصناف إنتاجها قليل ولذا فإن أسعارها مرتفعه، كالباميا التي وصل سعرها إلى دينارين، وبعض المناطق كعبدون ترتفع فيها الأسعار بشكل ملحوظ".
ودعا عبيدات المواطنين للبحث عن البدائل بما يتفق ومدخولهم بالإضافة الى دعوة المصدرين للتخفيف من تصدير الخضار والفواكه قبيل شهر رمضان .
فميا توقع المزارع هاشم المرازيق أن تشهد الأسعار ارتفاعا خلال العشرة أيام الاولى من شهر رمضان كالخيار" بعض البيوت البلاستيكية للخيار انتهى إنتاجها ، وموسم الأغوار لا ينتج الآن ، بعض مزارع البندورة والباذنجان أتلفها أصحابها لان أسعارها ليست جيدة ".