ارتفاع أسعار أسطوانة الغاز الفارغة

الرابط المختصر

شكا أصحاب مراكز توزيع الغاز من رفع المصفاة لأسعار أسطوانة الغاز ( الحديد ) الفارغة المباعة للمراكز من 22 دينارا الى 33 دينارا فيما ارتفع سعر أسطوانة الغاز الجديدة المعبأة المباعة للمراكز من 25 دينارا تقريبا لتصل حاليا الى 5,39 دينار بنسب تجاوزت 70% ، مما رفع السعر النهائي للاسطوانة الجديدة المعبأة المباعة للمواطنين من 29 دينارا الى سعر حالي يتراوح من 46-50 دينارا.

وبحسبهم فقد أدى ارتفاع أسعار أسطوانة الغاز الجديدة الى تراجع الطلب من قبل المواطنين على الشراء بنسب تضاهي نسب الرفع تقريبا ، مدللين بذلك على تكدس الأسطوانات الجديدة في مراكز التعبئة الثلاثة الرئيسية في عمان واربد والزرقاء .
وفي تفصيل قال أصحاب مراكز توزيع الغاز أنه ولدى مراجعة المصفاة بالارتفاع الكبير الذي طال أسعار أسطوانة الغاز المباعة للمراكز سواء الفارغة ( الحديد ) أو المعبأة وتاثير ذلك على السعر النهائي للأسطوانة المباعة للمواطنين ، أوردت المصفاة أن أسباب الرفع يعود الى ارتفاع أسعار الحديد عالميا ومحليا بنسب عالية خلال العام الجاري .
وقال مصدر متصل ( فضل عدم ذكر اسمه ) أن رفع أسعار أسطوانة الغاز الفارغة أي حديد الاسطوانة من مستودعات المصفاة المباعة لمراكز التوزيع من 22 دينارا سابقا الى 33 دينارا حاليا وللأسطوانة المعباة بالغاز من 25 دينارا الى 5,39 دينار خلق ارباكا في القطاع خاصة للسعر النهائي الذي يصل الى المستهلك حيث تشهد أسعار الأسطوانة الجديدة ارتفاع غير مسبوق وصل الى سعر يبلغ من 46-50 دينارا .
وأضاف أن السعر النهائي جاء أيضا بهامش ربح أعلى من المتوقع للسعر الحقيقي بالاستناد الى أن السعر من مستودعات المصفاة الى مراكز التوزيع يبلغ 5,39 دينار للأسطوانة المعبأة ، وعلى افتراض وضع هامش ربحي مقبول يكون السعر النهائي للمستهلك حوالي 43 دينارا خلافا للسعر الحالي الذي قارب الخمسين دينارا . وأكد أن هذا الارتفاع الكبير على أسعار الاسطوانة الحديد أدى لتراجع الطلب من قبل المواطنين على الشراء بنسب كبيرة ، وبالتالي امتنع الموزعون بدورهم عن شراء اسطوانات جديدة من المصفاة ويتضح ذلك بصورة جلية في وجود كميات كبيرة من الاسطوانات الجديدة متكدسة في محطات التعبئة الرئيسية الثلاث في عمان والزرقاء واربد .
وأضافت المصادر أن المصفاة كانت قد تعاقدت لشراء 315 ألف أسطوانة جديدة لضخها للأسواق لتلبية ارتافع الطلب واحتياجات المواطنين المتوقع ارتفاعها الشتاء الحالي ، الا أن رفع أسعار حديد الأسطوانة الذي رفع بالتالي السعر النهائي للأسطوانة الجديدة حد من الطلب عليها سواء من مراكز توزيع الغاز أو من المواطنين على حد سواء بحيث لم يتجاوز حجم المبيعات من هذه الاسطوانات الجديدة ما نسبته 15% من الكميات الاجمالية .
وفي السياق أبدى مواطنون استياءهم من الارتفاع الكبير الذي طال أسعار الاسطوانة الجديدة ( الحديد ) والتي تباع عادة للمواطن معبأة مضافا اليها سعر الغاز ليقارب في بعض المناطق 50 دينارا ، معتبرين أن دخول فصل الشتاء وبرودة الطقس كان سيرفع من حجم الشراء للأسطوانات الجديدة خاصة مع الاقبال المتزايد على التدفئة المستخدم فيها الغاز في المنازل . وأكدوا أن ارتفاع الأسعار سيحول دون تمكن آلاف الأسر من الحصول على اسطوانات جديدة تؤمن لهم الدفء بالاعتماد على مدافئ الغاز المرغوبة من المواطنين ، والتي تعينهم على تنويع وسائل التدفئة بتوزيعها بين الكاز والسولار والكهرباء طلبا لفاتورة أقل على جيوب المواطنين .