"اتحرك": لا أحد يملك حق فرض التطبيع على الشعب

"اتحرك": لا أحد يملك حق فرض التطبيع على الشعب
الرابط المختصر

وجه تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع (اتحرك) رسالة إلى منظمة هيومن رايتس وتش أكد فيها "استغرابه من التصريح الذي أصدرته المنظمة وانتقدت فيه السيدة سلوى البرغوثي بطرد ثلاثة صهاينة من مطعمها الكائن في العقبة حيث ادعت هذه المنظمة أن هذا التصرف هو تصرف عنصري ويجب على الحكومة الأردنية منع تكراره".

وقالت (اتحرك) في رسالة وزعتها على منظمات حقوق الإنسان إنه "ليس من حق أحد أن يفرض إرادته وتوجهاته السياسية على الآخرين عبر وسائل الضغط والتهديد، وإن الذين تحدوا إرادة الشعب الأردني بإبرامهم لمعاهدة وادي عربة مع العدو الصهيوني بما يناقض مصلحة الوطن والأمة، لا يملكون حق فرض التطبيع على أفراد الشعب".

و أشارت (اتحرك) إلى أن ما قامت به البرغوثي "جاء بناء على موقف سياسي واحتجاجا على ممارسات الكيان الصهيوني اتجاه أهلنا في فلسطين والتتميز العنصري الذي يمارسه هذا الكيان اتجاه الشعب الفلسطيني وعمليات القتل والاغتصاب لأطفال ونساء شعبنا العربي في فلسطين وأن عملية الطرد لم تأت لموقف مسبق للسيدة سلوى البرغوثي تجاه عرق أو لون أو دين أو جنس الذين تم طردهم"، بحسب التجمع.

وأضافت أن التجمع "قد ندد بإقدام الأجهزة الأمنية على استدعاء المواطنة الأردنية سلوى البرغوثي على خلفية طردها لمجموعة من السواح الصهاينة من مطعمها الكائن في مدينة العقبة، حيث قامت(اتحرك) بمخاطبة منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية بهذا الشأن، مشددة على تضامنها المطلق وتأييدها لما قامت به البرغوثي التي عبرت عن ضمير كل أردني حر رافض لفرض إرادة التطبيع التي تحاول بعض الجهات ترويجها في اوساط شعبنا".

وأكدت (اتحرك) "أن ما قامت به البرغوثي قد عبر عن إرادة ابناء شعبنا الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا العدو الذي لم يتوقف عن ارتكاب جرائمه وتجاوزاته على كافة الأعراف والمواثيق الدولية"، وأوضحت "أن مناهضة العدو الصهيوني ونصرة الشعب العربي الفلسطيني هي مهمة وطنية أردنية، لما يمثله هذا العدو من خطر على واقع ومستقبل الوطن".

وانتقدت في رسالتها بشدة ما عبر عنه "إجراء الأجهزة المعنية التي لم تكتف بمصادرة حق الرأي والتعبير والاعتداء على الحريات العامة المكفولة دستوريا عبر قمعها لاحتجاجات المواطنين وحراك الأحزاب والقوى السياسية، بل باتت هذه الأجهزة، بحسب التجمع، تحاول فرض سلوك معين على أفراد الشعب، يتلاءم مع توجهات وإرادة فئة قليلة ضربت بمصلحة الوطن العليا عرض الحائط لتحقيق مصالح ذاتية ضيقة عبر تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني رغم ما يمثله من خطر على وطننا الأردن، بل وعلى أمتنا العربية".

وثمنت (اتحرك) ما وصفته بالموقف الشجاع والمسؤول للمواطنة سلوى البرغوثي، داعية كافة أبناء شعبنا إلى التمسك برفض التطبيع مع العدو الصهيوني وعدم استقبال وفود هذا العدو السرطاني التي تأتي عبر بوابة السياحة بغية تحقيق أهداف معروفة لدى الجميع"، بحسب التجمع.

أضف تعليقك