حذر اتحاد نقابات العمال من تداعيات الفجوة بين اجور العمال في المملكة ومعدلات التضخم على الامن الاجتماعي والاقتصاد الوطني.

وقال رئيس الاتحاد مازن المعايطة في مؤتمر صحافي ان الاتحاد ينفذ حملة بالتعاون مع مكتب التضامن العمالي تحت شعار (أجر كريم لعيش كريم) للمطالبة برفع اجور العمال الى مستويات تواكب المتغيرات الاقتصادية التي تشهدها المملكة.
وتستهدف الحملة حوالي 90 بالمئة من الحركة العمالية البالغ عددها مليون وربع المليون عامل يتقاضون اجورا متدنية وبعيدين عن العمل النقابي.
واعتبر المعايطة الحملة التي ستتواصل حتى العشرين من تشرين ثاني المقبل رسالة الى اصحاب القرار تنبئ بتراجع احوال العمال المعيشية واتساع رقعة الفقر اذا بقيت الاجور عند مستوياتها الحالية داعيا الى تضمين التشريعات الوطنية نصوصا تنظم الاجور وعلاقتها بالتضخم .
ا من جانبهم اكد عدد من رؤساء النقابات المشاركون في حفل اطلاق الحملة ضرورة تحمل اصحاب العمل مسؤولياتهم للحد من الاجحاف بحق العمال الذين اصبحوا الحلقة الاضعف في العملية الانتاجية.
وطالب المشاركون بربط الاجور بمعدلات التضخم وبالاسعار امتثالا للارادة الملكية السامية بهذا الخصوص وقالوا " ان رفع الحد الادنى للاجور اصبح غير كاف في ظل الارتفاعات المستمرة والمتسارعة في الاسعار".
وتهدف الحملة الى اعادة النظر في سلم الرواتب في القطاع الخاص بحيث تتلاءم مع نسبة غلاء المعيشة وبالزيادات السنوية بحيث ترتبط مع نسبة تضخم غلاء المعيشة وبالحد الادنى للاجور وتعديل قانون العمل الاردني .