إنهاء خدمات محيسن من "الشؤون السياسية" و"الغد"

إنهاء خدمات محيسن من "الشؤون السياسية" و"الغد"

 

قررت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية إنهاء خدمات الكاتب جهاد محيسن من منصبه كمستشار في الوزارة.

 

وأوضح وزير الشؤون السياسية خالد الكلالدة لـ"عمان نت"، أن قرار إنهاء خدمات محيسن، جاء قبل انتهاء مدة التعاقد معه بأربعة أشهر، وليس له علاقة بمواقفه السياسية.

 

وأكد الكلالدة، أن الوزارة لم تتخذ أي إجراء تأديبي بحق محيسن، مشيرا إلى أن إنهاء خدماته هو "قرار إداري بحت، وفي حال لجأ إلى القضاء، فسنوضح أسباب هذا القرار".

 

فيما قال محيسن، إن وزير التنمية السياسية سأله عن طبيعة منشور له عبر صفحته على "الفيسبوك" ينتقد خلاله الدور السياسي الأردني إقليميا، ليتلقى اتصالا من أحد موظفي دائرة التنمية في الوزارة يبلغه بإنهاء خدماته دون أي توضيح الأسباب.

 

كما فصل محيسن من صحفية الغد التي يكتب فيها منذ 8 سنوات، الأمر الذي بررته الصحيفة بـ"تقليص الخدمات".

 

واعتبر محيسن أن "هناك استغلالا للحالة الإقليمية لتصيفية الحسابات بهذه الطريقة"، مشيرا إلى أن اتخاذ مثل هذه الخطوات بهذه الطريقة قد يكون إجابة على سؤال "ما الذي يدفع الآخرين للتطرف".

 

وأكد أنه لن يرفع قضية عمالية ضد الوزارة أو الصحيفة بسبب وقفه عن العمل.

 

وكان المحيسن قد نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورا انتقد فيه دور الأردن السياسي.

 

وجاء في المنشور "قررت أن أتحول للمذهب الشيعي وأقوم بعمل جيب مقاوم في الجنوب الأردني للعدو الصهيوني لأن النظام ممثلا بالملك وزمرته الفاسدة قد تجاوز كل الحدود ولا نعرف أين يأخذ الاْردن، وسنتحالف مع كل ما يخدم القضية الوطنية الاردنية بعيدا عن تحالفات النظام السافلة".

 

ويعرف عن محيسن مواقفه السياسية المعارضة للأداء الحكومي بشكل عام، إلا أنه عين مستشاراً في وزارة التنمية السياسية بعد تولي المعارض اليساري السابق خالد كلالدة حقيبة الوزارة.

 

وكانت وزارة التربية والتعليم قد اتخذت إجراءً مماثلاً بحق المعلم سائد العوران، بسبب محاكمته أمام الدولة بتهمة "إطالة اللسان".

أضف تعليقك