تحتفل مؤسسة إنقاذ الطفل يوم الإثنين بإطلاق مشروعين جديدين لها في الأردن، وذلك في حفل برعاية الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله وبحضور السفير الكندي والقائم بأعمال السفارة الأميريكية في الأردن. وتحدث مدير مكتب مؤسسة إنقاذ الطفل في الأردن ولبنان دنيس والتو لراديو عمان نت حول الحفل قائلاً "سيكون الاحتفال بهدف إطلاق برامج مؤسسة إنقاذ الطفل على مستوى الأردن والمنطقة، وستعطى المؤسسة الفرصة للإحتفال بنجاحاتها بعدد من المبادرات التي نفذتها المؤسسة، وإطلاق مشروعين كبيرين جديدين فيها".



سيحمل الحفل عنوان (مبادرات شبابية) وهو بالشراكة مع مؤسسة تمبرلاند وسيكون كما يقول والتو " حفل من الشباب إلى الشباب، وسيعبر الشباب فيه عن صوتهم الخاص ورؤيتهم للمستقبل".



سيتم الإعلان عن إنطلاق المشروعين الجديدين للمؤسسة وهما "نجاح" بدعم من الوكالة الأميريكية للتنمية الدولية الذي سيعمل مع الشباب خارج نطاق المدارس، ومدته 30 شهرا ويهدف إلى زيادة القابلية للعمل لدى الشباب الأردني في الفئة العمرية 18-24 عاماً، ومشروع "نسيج" الإقليمي الذي سيتم إنجازه في خمس دول عربية هي الأردن ومصر ولبنان واليمن وفلسطين ليهدف الى تطوير مجتمعات عفية يكون الشباب فيها مساهمين فاعلين، وهو بدعم من مؤسسة فورد.



بالإضافة للاحتفال بالمشاريع السابقة التي تم إطلاقها وهي مشروع "إنجاز" الريادي عام 1999 بدعم من الوكالة الأميريكية للتنمية الدولية لتعزيز فرص العمل للشباب الأردني والذي أصبح مؤسسة خاصة مستقلة، ومشروع "القيادة الشبابية" عام 2005 الذي أطلق بالشراكة مع الصندوق الكندي للتنمية لبناء قدرات الشباب حول القيادة على مستوى المجتمع العربي.



وحول مؤسسة إنقاذ الطفل وأهدافها قال مدير مكتب المؤسسة لعمان نت "تاريخ مؤسسة إنقاذ الطفل في الأردن يعبر عن مفهوم ما يسمى بالتنمية المستدامة في الأردن، وقد بدأت المؤسسة بالعمل في الأردن منذ عام 1985 في دعم الشباب الأردنيين وتشجيع إقامة مشاريع وتطويرها ومواصلة الاستمرار فيها حتى تصل للإعتماد على النفس".



وتابع والتو "تفخر المؤسسة بأن يكون لها شركاء في الأردن تعمل على دعم المشاريع التي تنفذها المؤسسة، مثل مؤسسة فورد والوكالة الأميريكية للتنمية الدولية والصندوق الكندي للتنمية، حيث سنقوم مع هذه المؤسسات بدعم المجتمع الأردني من خلال مشاريع تنوموية مستمرة ونحن الآن نركز على الشباب خاصة".



إنقاذ الطفل هي مؤسسة عالمية غير ربحية تسعى الى إغاثة الأطفال وتنميتهم، وهي تعمل في ما يزيد على 40 دولة في إنحاء العالم، بما فيها الأردن حيث باشرت مؤسسة إنقاذ الطفل نشاطها فيه منذ عام 1985.



المؤسسة عضو في التحالف الدولي لإنقاذ الطفل وهي شبكة عالمية مكونة من 29 مؤسسة مستقلة من مؤسسات إنقاذ الطفل، وتعمل فيما يزيد على 120 دولة لضمان رفاهية الأطفال وحماية حقوقهم حيثما كانوا.