انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة  حاشدة من أمام المسجد الحسيني باتجاه ساحة النخيل، تضامنا مع الاسرى تحت شعار "إنقاذ الأسرى.. جمعة الأكفان "

ورفع المشاركون من مختلف الحراكات الشبابية والشعبية خلال المسيرة التي دعت اليها تنسيقية اللجان العاملة للاسرى و الحراك الإصلاحي بالأردن شعارات تضامنية مع الأسرى و مستنكرة لموقف الحكومة من قضيتهم و منها "أسرانا رمز سيادتنا وإهمالهم فساد".. "أهالي الزرقاء يتضامنون مع الأسرى".. "معان جريحة"..

والقي النائب السابق علي الضلاعين كلمة باسم العشائراكد فيها دعم العشائر الأردنية لأبناء الأردن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، معبرا عن رفضهم واستهجانهم لموقف الحكومة الذي وصفه بـ"المتخاذل" تجاه قضية أبناء الوطن على حد تعبيره.

القيادي الإسلامي سالم الفلاحات قال في كلمة الحركة الإسلامية خلال الفعالية، إن الحركة كانت على تواصل مستمر مع الجهات المعنية ولكن دون جدوى.

و شدد على أن الشعب الأردني لم و لن يترك أبناءه وحيدين في إضرابهم المفتوح عن الطعام، وأن الحكومة أن تتحرك  تجاه قضيتهم.

من جانبه، اعتبر الأسير المحرر سلطان العجلوني خلال كلمة الأسرى والأسرى المحررين أن من المعيب ترك الأسرى في إضرابهم دون تحرك حكومي وشعبي تجاههم والتقاعس عن نصرتهم، كما أن من المعيب استقبال الرئيس الإسرائيلي في ذات الوقت الذي يتم خلاله الاعتداء على أهالي الأسرى أمام الديوان الملكي، وترك الأسرى يموتون دون أن يحرك النظام أي ساكن، مختتما كلامه بالقول "العيب من أهل العيب ليس عيبا"، على حد تعبيره.