إلى متى يبقى التوجيهي هاجسًا مقلقًا للطلبة وأسرهم؟ الخبير التربوي د. ذوقان عبيدات يُجيب

الرابط المختصر

قال الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات إن مشكلة التعليم في الأردن أعمق بكثير من امتحان التوجيهي، مؤكدًا أن هذا الامتحان ليس سوى عرض لمشكلة أوسع تتمثل في غياب رؤية واضحة لإدارة وتطوير التعليم.

وفي مقابلة مع قناة "لراديو البلد"، أوضح عبيدات أن القلق والتوتر اللذين يرافقان الطلبة وأهاليهم مع كل دورة امتحان ناتجان عن اختزال التعليم في امتحان واحد، إضافةً إلى غياب التفكير بالطلبة كمستفيدين أساسيين من العملية التعليمية.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم بحاجة إلى استراتيجية شاملة تبدأ من الصفوف الثلاثة الأولى، تركّز على تعليم القراءة والكتابة بشكل أساسي، ثم بناء مهارات التفكير والفهم والتحليل في المراحل اللاحقة.

وأضاف عبيدات أن الحل لا يكمن فقط في تغيير شكل امتحان التوجيهي أو إنشاء بنك أسئلة، بل في تحقيق تحول جذري يضع الطالب في صميم القرارات التربوية، مؤكدًا أن الأزمات ستستمر "ما دمنا ننحاز إلى الامتحان والمناهج ضد الطالب نفسه".