أقام أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية صلاة المغرب مساء الخميس أمام بوابة القصور الملكية، كما تناولوا إفطارا تقشفيا تضامنا مع قضية أبنائهم، وذلك بالتزامن مع وليمة يقيمها الملك لرئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ومجلس الأعيان وغيرهم من كبار المسؤولين.

وسبق تناول الإفطار رفع دعاء لتحرير الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام منذ 78 يوما.

وسلم أهالي الأسرى رسالة للملك عبد الله الثاني، قام بحملها النائب سمير عويس الذي وعد بإيصالها للملك.

وفي وقت لاحق من مساء الخميس، نفذ الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى وعدد من المتضامنين مع قضية الأسرى، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية، تنديداً بعزل الأسرى المضربين عن الطعام في أحد مستشفيات الأمراض النفسية والتضييق على محاميهم بالزيارات.

وألقى شاهين مرعي شقيق الأسير منير مرعي كلمة باسم أهالي الأسرى، أكد فيها على اقتحام السفارة في حال إصابة الأسرى بأي ضرر بسبب إضرابهم عن الطعام، مستذكرا تصريحات الملك الراحل الحسين بن طلال عند محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس خالد مشعل في عمان، وتهديده باقتحام السفارة وإلغاء اتفاقية وادي عربة.

وقام المشاركون بإحراق العلم الإسرائيلي، مرددين هتافات تضامنية مع الأسرى، ومستنكرة للصمت الحكومي والعربي والدولي تجاه قضيتهم.