إغلاق الحضانات..هل يعمق معاناة المرأة في سوق العمل (استمع)
يعمل المجلس الوطني لشؤون الأسرة حاليا بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية على تطوير إجراءات العمل لتدابير السلامة والوقاية الصحية للحد من انتشار فيروس الكورونا في الحضانات.
وتهدف هذه الخطوة لضمان جاهزية عالية لكافة الحضانات عند بدء العمل في هذا القطاع، حيث تتصاعد المطالبات المجتمعية بضرورة ديمومة هذا القطاع كرفيد مساند للمرأة العاملة واستمرار العمل في القطاعات المختلفة بشكل طبيعي .
وحسب الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي أعد المجلس ورقة موقف تتضمن مقترحات ضمن هذا الإطار، بما يضمن حماية المصلحة الفضلى للأطفال.
radio albalad · الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي جاهزية لكافة الحضانات عند بدء العمل بهذا القطاع
كما كانت مؤسسة صداقة (نحو بيئة عمل صديقة للمرأة) قدمت ورقة موقف حول قطاع الرعاية طالبت به توفير حلول متعددة تسمح للاسر باختيار الانسب لها ضروري واساسي بهذه المرحلة وهو احترام لحقوق العمل والحياة للاسر العاملة ولاطفالهم ما ينطبق على مقدمات الرعاية والحضانات ينطبق على رياض الاطفال.
ومن ضمن الحلول التي أوردتها صداقة تفعيل سياسات العمل المرنة للاسر (لاباء والامهات وليس فقط الامهات) التي لديها مسؤوليات اسرية واطفال، وفتح الحضانات والروضات مع مراعاة تطبيق شروط الصحة والحماية والسلامة والتباعد بشكل دقيق وتقديم حلول متعددة بنماذجها المتعددة لرعاية الاطفال من دعم وخدمة في البيوت والمراكز والحضانات والروضات.
وكانت دراسة صادرة عن منظمة الاسكوا الشهر الماضي توقعت أن تكون نسبة خسارة الوظائف لدى النساء ضعف نسبتها بين الرجال في المنطقة العربية، وقال التقرير أنّ المنطقة العربية ستفقد 1.7 مليون وظيفة على الأقل في عام 2020 نتيجة جائحة كورونا، وتقدّر حسابات الإسكوا وشركائها أنّ عدد النساء اللواتي سيفقدن هذه الوظائف يقارب 700 ألف. وكون مشاركة النساء في القوى العاملة في المنطقة العربية تبلغ ما يقارب 20٪، فإن نسبة خسائرهنّ للوظائف ستتعدى ضعف نسبة خسائر الرجال.
radio albalad · أمين عام اللَّجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة سلمى النمس حول دور واهمية مشاركة المراة اقتصاديا