إغراق الباخرة شروق في العقبة
أعلن نائب رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة مفوض شؤون البيئة الدكتور بلال البشير الانتهاء من مرحلة إعداد الباخرة "شروق" لإغراقها في شواطئ العقبة غدا لتكون أحد المعالم السياحية تحت الماء وموطنا للمرجان لاحقا .
وقال البشير في جولة صحفية للاطلاع على مراحل تجهيز وإعداد الباخرة لتكون صديقة للبيئة قبل إغراقها:إن جهات عدة ساهمت في الإشراف على تنظيف الباخرة المعطوبة من الزيوت التي كانت تسبب تلوثا لمياه الشاطيء بعد جنوحها قبل عام واستقرارها بالقرب من الشاطيء الأوسط السياحي وأمام الفنادق الكبرى حيث ساهمت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ومحطة العلوم البحرية والجمعية الأردنية للتنمية المستدامة ومؤسسة الموانيء والقوة البحرية الملكية والسلطة البحرية في إعداد الدراسات المتعلقة بأمثل الطرق لمعالجة الباخرة من الآثار التي قد تكون ضارة بالبيئة قبل إغراقها في البحر.
وأوضح البشير:إن سبب بقاء" شروق" فترة طويلة بعد جنوحها وثبات عدم قدرتها على الإبحار وتلويثها للمكان الذي يعد من أهم الأماكن السياحية على شاطيء العقبة اثر تسرب الزيوت منها يعود الى خلافات قانونية بين مالك الباخرة السابق ومالكها الجديد الذي قام بشرائها " سكراب " تمهيدا لتقطيعها وبيعها:مشيرا الى أنه وبانتهاء الخلاف القانوني عمدت الجهات المعنية الى تدارس الوسائل المتاحة للتخلص منها الى أن أتخذ القرار بإغراقها في مياه البحر بعد إزالة كل الملوثات منها وإزالة محركها والزيوت التي تحتويها.
وبين:أنه تم إختيار منطقة مناسبة على الشاطيء الجنوبي للعقبة على مقربة من مشاريع سياحية ليتم إغراقها غدا وأختير المكان وفق دراسات بيئية وهندسية ليكون متاحا أمام الغواصين الوصول إليها في رحلات الغوص وعلى عمقين مختلفين نظرا لاختلاف منسوب العمق المحدد للإغراق .
يشار الى أن موضوع الباخرة " شروق " كان قد شغل الجهات المعنية بالمحافظة على البيئة أثناء جنوحها على الشاطيء نظرا لتأثيراته البيئية الضارة وبإغراقها يوم غد فان شمس الباخرة " شروق " تكون قد غربت بعد أن شغلت أهل العقبة .