قال مدير عام سلطة المصادر الطبيعية، الدكتور ماهر حجازين، إن السلطة ستعلن عن تسويق مناطق استكشاف نفطية جديدة مع نهاية الشهر المقبل.

وكانت السلطة أعلنت في وقت سابق أنها تدرس إعادة تسويق المناطق الاستكشافية التي كانت ممنوحة لشركة ترانس جلوبال في منطقة البحر الميت ووادي عربة.

وتتراوح نسبة مساحة الاراضي المستكشفة في الأردن ما بين 10 إلى 20 % كحد أقصى، ويقارب عدد الآبار المحفورة نحو 120 بئرا ضمن 90 ألف كيلو متر مربع، وفقا لما قاله حجازين في وقت سابق.

وقسمت سلطة المصادر الطبيعية المملكة الى ثماني مناطق استكشافية، تم توقيع اربع اتفاقيات مشاركة في الإنتاج مع شركات عالمية هي شركة بتريل الايرلندية لمنطقة شرق الصفاوي وشركة غلوبال بتروليوم الهندية لمنطقة غرب الصفاوي وشركة سونوران الأميركية لمنطقة الأزرق وشركة يونيفيرسال للطاقة الهندية لمنطقة السرحان، وصدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة عليها في نيسان (ابريل) الماضي، إضافة لاتفاقيات مع شركة بوروسيتي ليمتد لمنطقة البحر الميت وشركة البترول الوطنية لمنطقة الريشة.

وبدأت عمليات التنقيب عن النفط اعتبارا من العام 1947 بالاعتماد على شركات مختصة في استكشاف النفط الذي يعد مكلفا وذا مخاطر مالية لتلك الشركات، الأمر الذي دفع الشركات الى وقف نشاطها في ثمانينيات القرن الماضي، ما أوجب استحداث برنامج وطني للاستكشاف النفطي قامت به سلطة المصادر، إذ تم تمكينها من النواحي المالية والفنية وتزويدها بحفارات خاصة.

وعلى صعيد آخر، ارتفع عدد مذكرات التفاهم التي تربط السلطة مع شركات محلية وعربية وعالمية في موضوع استثمارات الصخر الزيتي إلى 6 مذكرات، وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم لإجراء دراسات الجدوى لاستغلال الصخر الزيتي في انتاج النفط في منطقة اللجون.

وفي حال اثبتت الدراسة جدوى الاستغلال وتمت الموافقة عليها من قبل الجهات الاردنية المعنية سيتم الدخول في مرحلة التفاوض لمنح شركة اللجون اتفاقية امتياز لاستغلال الصخر الزيتي في تلك المنطقة.

إلى ذلك، وصلت السلطة إلى المراحل النهائية من التفاوض مع الشركة الاردنية البريطانية لتوقيع اتفاق تجاري معها البريطانية لمنحها امتيازا لاستكشاف الصخر الزيتي.