إعدام قاتل طفليه وجارته

إعدام قاتل طفليه وجارته
الرابط المختصر

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الان قرارا يقضي بإعدام قاتل طفليه وجارته وأبنائها الاثنين شنقا حتى الموت وسط إجراءات أمنية مشددة خاصة بعد ان قام المتهم عماد نوفل بشتم هيئة المحكمة والشرطة .

وقال وكيل الدفاع المعين من قبل المحكمة المحامي مهند البشتاوي ان القرار مميز بحكم القانون وسيرى اذا سيقوم بالطعن بالقرار لاحقا خاصة وانه معين للدفاع عن المحكوم عماد من قبل المحكمة .

ودانت المحكمة القاتل عماد بالاعدام شنقا حتى الموت 3 مرات بعد تجريمه بتهمة القتل العمد المكرر 3 مرات.

ويذكر ان لائحة الاتهام في هذه القضية الهامة تتلخص بان المتهم هو عماد نوفل في العقد الثالث من العمر كان اقدم على قتل اطفاله الثلاثة وقتل جارته وطفليها في منطقة ابو علندا ، حيث اثارت هذه القضية الرأي العام حين وقوعها ،اما بالنسبة للمغدورين علي 8 سنوات وعبدالله 7 سنوات وهبة 5 سنوات هم ابناء المتهم من طليقته ، وان المغدورة خولة 32 سنة هي والدة المغدورين نغم 4 سنوات وتيسير ( سنتان ) ، وانها تسكن في شقة مملوكة لوالد المشتكى عليه في منطقة ابو علندا ، في حين يسكن المشتكى في نفس العمارة في طابق التسوية وانه على دراية تامة بمكونات ومداخل ومخارج شقة المغدورة ، وكونه بدون عمل ودائم الجلوس مقابل منزل المغدورة فقد تولدت لديه الرغبة في تكوين علاقة معها حيث كان يسترق النظر عليها ليلا من ثقب باب مطبخ منزلها ، وبدأ محاولاته لتحقيق ذلك الا انها لم تستجب لطلبه مما دفعه واثناء ان كانت المغدورة وابنائها في منزل اهلها بسبب الخلافات مع زوجها للدخول لمنزلها بحضور زوجها مستغلا علاقته معه ، واثناء وجوده استغل وضعه كونه كان متناولا للمشروبات الكحولية حيث تمكن من اخد البوم صور وملابس داخلية تعود للمغدورة خولة كما استطاع الحصول على رقم هاتف المغدورة الخلوي من هاتف زوجته وقام بالاتصال بها واستطاع تسجيل صوتها ، وقام بتهديدها بانه سيخبر اشقائها وسيتسبب بطلاقها اذا لم تستجب له للوصول الى مبتغاه الا انها لم تستجب له وبقيت مصرة على الرفض حيث قام بتهديدها اكثر من مرة .

ومن هنا بدأ المتهم يرسم مخططه لتنفيذ ما يريده من المغدورة خولة حيث قام بترحيل اثاث منزله الى منطقة الرجم الشامي وطلب من زوجته الذهاب لمنزل اهلها ، وكونه على دراية تامة بمواعيد مغادرة وعودة زوج المغدورة من المنزل اغتنم هذه الفرصة في ليلة الاربعاء بتاريخ 28 ايار الماضي حيث اعد سكينين من مطبخ منزله ووضع واحدة في جيب بنطاله الخلفية والاخرى قام بلفها ببشكير ووضعها على جانبه تحت البنطال واخد معه رول لاصق طبي لون ابيض ووضعه في جيبه بعد ان قام بقطع قطعه طويلة من اللاصق ولصقها على ساعد يده اليسرى من الداخل حتى يتمكن من تكميم فم المغدورة بوقت وجيز وبسهولة .

وفي منتصف الليل توجه الى منزل المغدورة ودخل من باب المطبخ حيث وجدها هناك بانتظار عودة زوجها فباغتها بالهجوم عليها الا انها ابدت مقاومة له وبدات بالصراخ عندها قام بنزع اللاصق من على ساعده ووضعه على فمها الا انه لم يتمكن من تثبيته فهربت الى الغرفة الداخلية حيث كانت ابنتها تجلس عند التلفاز واستمرت بالمقاومة والصراخ فقام بالقائها ارضا وتثبيت اللاصق على فمها بشكل محكم وفي تلك الاثناء استيقظ طفلها تيسير على صراخ والدته فقام بالقاء الطفل ارضا بجانب والدته وثبته بركبة قدمه ووضع الطفلة نغم على قدمي والدتها وجثم فوقهما واستل السكين واقدم على قتلهم ، ثم خرج من منزل المغدورة بنفس الطريقة التي دخل فيها بعد ان قام باغلاق الباب بالمفتاح من الخارج واخد معه المفتاح ثم توجه الى منزله حيث يرقد اطفاله وبدأ يفكر بعواقب ما اقدم عليه وبمصير اولاده الثلاثة من بعده والذين اعتاد في السابق على ضربهم ضربا مبرحا والتهديد بقتلهم ، وقد غلب على تفكيره في تلك الاثناء سوء علاقته مع والده واشقائه وانه لن يكون هناك من يرعى اطفاله فتوصل بعد هدوء حيث كانوا في في التفكير الى الخلاص منهم بقتلهم لاراحتهم من الحياة ومتاعبها ثم دخل الى مرقدهم نوم عميق بجوار بعضهم البعض واقدم على قتلهم بالسكين.