إعادة وحدة توليدية يخفف من العجز الكهربائي
ساعدت إعادة وحدة توليدية، كانت قد أخرجت من العمل للصيانة، إلى النظام الكهربائي أمس، في التخفيف من العجز في القدرة الكهربائية وبالتالي التخفيض من الاطفاءات المبرمجة في مختلف المناطق.
وقال مدير دائرة التطوير والتشغيل في شركة الكهرباء الوطنية المهندس أمين الزغل، إن وحدة تابعة لمحطة العقبة كانت قد أخرجت للصيانة يوم أول من أمس، قد أعيدت إلى العمل صباح أمس ما رفع من كفاءة القدرة التوليدية. وبلغ حمل النظام الكهربائي أمس 2400 ميغا واط، وهو نفس المستوى الذي سجل يوم أول من أمس فيما بلغ حجم الانقطاعات أمس 70 ميغاواط، مقارنة مع نحو 100 ميغاواط إلى 150 ميغاواط في اليوم الذي سبقه.
وجدد الزغل أن هذه الاحمال تعد مرتفعة بالنسبة لشهر رمضان، إذ إن هذا المستوى أعلى مما كان عليه خلال شهر رمضان الماضي بنسبة 15 %.
أما بالنسبة لما يخص حمل النظام الكهربائي اليوم الجمعة، قال الزغل إنه من المفترض أن لا ترتفع الاحمال إلى مستويات قصوى كونه يوم عطلة، لافتا الى أن الشركة لم تخطط لاجراء أي إطفاءات إلا إذا استجدت أمور تدفع لذلك.
كما بين الزغل أن الشركة قررت ابقاء جميع وحدات التوليد اليوم عاملة، للحفاظ على استمرارية التيار، فيما كانت تخرج بعضها يوم الجمعة في الظروف الاعتيادية لاسباب اقتصادية.
ومن المتوقع أن تبلغ موجة الحر الحالية ذروتها اليوم، لتصل درجة الحرارة إلى 42 درجة مئوية، وذلك نتيجة لتأثير المنخفض الهندي الموسمي الذي أدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة لأكبر من معدلها السنوي من 7 إلى 8 درجات.
يشار إلى أن الحمل الأقصى للنظام الكهربائي خلال موجة الحر السابقة بلغ 2650 ميغاواط، وبنسبة زيادة بلغت 15 % عن العام الماضي.
فيما كانت الدراسات التخطيطية التي أعدتها شركات الكهرباء سابقا، توقعت أن يبلغ الحمل الأقصى العام 2010 نحو 2460 ميغاواط، أي بنسبة نمو 7 % عن العام 2009، وهي النسبة الطبيعية لنمو الأحمال الكهربائية، والتي تحققت خلال السنوات العشر السابقة.











































