إطلاق سراح خمسة من أعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي

الرابط المختصر

أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني رشيد في حديث خاص لـ (عمان نت) إن الأجهزة الأمنية أفرجت مساء أمس عن اثنين من أعضاء الحزب المعتقلين منذ أيامليرتفع بذلك عدد الذين تم الإفراج عنهم إلى 5 أشخاص من بين 12 عضوا تم اعتقالهم منذ مساء يوم الأربعاء الماضي وذلك قبل ساعات قليلة من بث التلفزيون الأردني اعترافات لثلاثة أشخاص من المفترض أنهم ضمن مجموعة لحركة حماس قامت بتهريب أسلحة إلى الأردن بهدف تخزينها واستخدامها ضد أهداف وشخصيات أردنية كما جاء في الاعترافات التي بثها التلفزيون.
واعتبر بني رشيد عملية الإفراج عن بعض أعضاء الحزب المعتقلين بأنها بادرة ايجابية من قبل الحكومة, منتقدا عدم تجاوب وزارة الداخلية والأمن العام مع الاتصالات التي حاول الحزب القيام بها, معرباً عن اعتقاده بأن هذه الجهات لا ترغب بفتح حوار مع الحركة الإسلامية في هذه المرحلة".
وكان النائب الإسلامي زهير أبو الراغب "طلب في اتصال هاتفي بوزير الداخلية عيد الفايز موعدا للقاء به لمطالبة الحكومة بالإفراج عن الموقوفين الذين لا علاقة لهم بأي تهم".
كما أشار عضو المكتب التنفيذي للحزب المحامي حكمت الرواشدة في تصريح صحفي له أمس إلى انه "أجرى اتصالا هاتفيا بمدعي عام امن الدولة للاستفسار فيما إذا كان أي من الموقوفين أحيل إلى المحكمة"، حيث "أجاب المدعي العام بالنفي" كما قال الرواشدة.
ويرى بني رشيد أن هذه الاعتقالات "لا تستهدف الحزب" وإنما تأتي في سياق حملة احترازية لمحاولة جمع معلومات, "علماً أن العديد ممن تم اعتقالهم كانوا قد اعتقلوا في أوقات سابقة على قضايا مختلفة" وفقاً لما قاله بني رشيد.
وكان الحزب قد كلف لجنته القانونية والتي تضم محامين بـ"متابعة قضية توقيف 12 عضوا في الحزب اعتقلوا الأسبوع الماضي، وذكر الرواشدة في تصريحاته الصحفية أن "اللجنة القانونية الخاصة بمتابعة الموقوفين على ذمة قضية التهم الموجهة لحماس باشرت بالاتصال بعدد من المسؤولين للتعرف على أسباب اعتقالهم".
وقد عرف من بين المعتقلين بهجت حمدان من الرصيفة، وحمزة الحسنات وغازي الدويك من صويلح، واسعد هنية ورياض العدوان وعاصم صالح وضاح طبيلة من الزرقاء، وأسامة الهندي وغسان فاروق من ماركا، وعيسى الرواشدة وعبد الرحمن مزيد من جرش، وعلاء أبو هدية من النزهة.
وفي سياق متصل أعلن الحزب أن محامييه "لن يترافعوا عن الأشخاص الثلاثة الذين عرضوا على شاشة التلفزيون الأردني الخميس الماضي" المتهمين بتهريب وتخزين أسلحة بأوامر من قادة عسكريين لحماس في الخارج.
وارجع الرواشدة عدم رغبة الحزب في الدفاع عن المتهمين الثلاثة، الذين أدلوا باعترافات عن "تورطهم في قضية تهريب الأسلحة وتخزينها وإعدادهم لاستهداف مؤسسات وشخصيات أردنية" إلى أن الحزب "يعتقد أن الثلاثة المذكورين تعاونوا في فبركة هذه القضية التي نعتقد بعدم صحتها ".

أضف تعليقك