أطفأت جمعية تطوير سياحة مادبا ظهر أمس شجرة عيد الميلاد المنصوبة في ساحة مركز زوار مادبا استنكارا وتضامنا مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لأقصى وسائل التدمير والإبادة.
وقال مدير الجمعية منذر حمارنه ان هذا الإجراء اقل ما يمكن أن نقدمه ونعبر به عن تضامننا مع شعبنا العربي الفلسطيني الذي يباد وسط صمت عربي ودولي.
وكانت جمعية تطوير سياحة مادبا قد نصبت وأضاءت اكبر شجرة عيد ميلاد بطول 25 مترا في ساحة مركز زوار مادبا ايذانا ببدء احتفالات محافظة مادبا بعيد الأضحى المبارك وعيد الميلاد ورأس السنة الهجرية والميلادية وبمشاركة مختلف الفعاليات الشعبية والتنفيذية.
في غضون ذلك ألغت أمس الجمعيات العائلية والعشائرية في وسط مادبا احتفالاتها برأس السنة الميلادية جراء الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزه وإجلالا لدماء الشهداء.
كما قررت المطاعم والاستراحات السياحية والفنادق والأندية في وسط مدينة مادبا وجبل نيبو الغاء احتفالاتها براس السنة الميلادية وقوفا الى جانب الشعب العربي الفلسطيني في غزه وتضامنا مع نسائه وشيوخه واطفاله وشبابه وتكريما لدماء شهدائه الذين سقطوا في معارك الشرف والبطولة.
وكان مدراء المطاعم والفنادق والاستراحات قد عقدوا اجتماعا ظهر امس في مطعم ضانا ناقشوا فيه الظروف الماساوية التي تحيط باجواء احتفالات راس السنة حيث اتخذوا قرارا بالغائها كوقفة اردنية قومية مع شعبنا الفلسطيني.
وقال مدير مطعم ضانا عضو مجلس ادارة جمعية تطوير سياحة مادبا بسام الطوال ان جلالة الملك عبد الله الثاني هو قدوة الاردنيين جميعا فتبرعه بالامس بدمائه الطاهرة الى ابناء شعبنا الفلسطيني حافز لكل الاردنيين لاتخاذ وقفات اردنية وطنية تشير الى ان الشعب الاردني الاقرب الى النبض الفلسطيني في معاناته.