إشهار حزب الشراكة والإنقاذ
أعلن حزب الشراكة والانقاذ عن إشهار نفسه، خلال حفل اقامه في فندق لاند مارك اليوم السبت، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والبرلمانية والإعلامية والاجتماعية.
وقال أمين عام الحزب، الدكتور محمد الحموري، إن الحزب انطلق من مبادئ وتوجهات وبنود يتطلع إلى تحقيقها، لافتا إلى أن كل بند منها له تفصيلات وشروحات يؤدي تطبيقها إلى خلق دولة مدنية، يسودها حكم القانون والدستور لحماية حقوق وواجبات المواطن.
وبين أن الحزب، من خلال مبادئه، يؤكد أن الأردن بحدوده القائمة دولة قومية الانتماء وطنية الهوى ملتزمة بثوابت الأمة ومعتقداتها، لافتا إلى أن معيار الحزب في الموافقة أو المعارضة هو مدى مواءمة السياسات الرسمية مع تحقيق المصلحة العامة، مؤكدا أن الجيش والأجهزة الأمنية التي تعمل ضمن الدستور والقانون هما الضمانة الأكيدة لحماية الوطن والمواطن.
وأشار رئيس الوزراء الأسبق، أحمد عبيدات، إلى أن الأردنيين واكبوا مراحل تأسيس الدولة الأردنية وشاركوا في تطوير مؤسساتها وكانوا شاهدين على ما تحقق من إنجازات وما حدث من اختلالات في مسيرتها، لافتا إلى تعطش "الناس" إلى التجديد وتأسيس أحزاب سياسية جديدة وعلى أنقاض ما أسماه "فشل كامل لجميع الأحزاب السياسية"، وأن تكون برامجها بمستوى تحديات الحاضر والمستقبل ليكون مصيرها أفضل من سابقها.
وركز الوزير الأسبق، الدكتور كامل أبو جابر، على وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني، وتداخل القضية الفلسطينية وتاريخيتها مع الحالة الأردنية، وامتزاج الدم الواحد.
وعبّر الدكتور علاء القضاة، في كلمة ألقاها نيابة عن شباب حزب الشراكة والإنقاذ، عن تطلعات الشباب ودوره في الحياة السياسية وعن واجبه تجاه وطنه، مؤكدا أن الحاضر والمستقبل للشباب، ولا يهمنا من يقود أو يتقدم الصفوف، إنما يهمنا أن يخرج بلدنا من قيود الفقر والظلم والتهميش وأن نعيش بكرامة، وأن شريحة واحدة مهما كانت لم ولن تستطيع بناء الوطن وإنقاذه مما يهدده، لذا آمنا بشراكة حقيقية في العمل الوطني". بترا