إسرائيل توافق على إيفاد طبيب أردني لمعاينة الأسرى الأردنيين

الرابط المختصر

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن موافقة إسرائيل على إيفاد طبيب أردني إلى السجون الإسرائيلية لمعاينة الأوضاع الصحية للأسرى الأردنيين.

جاء ذلك إثر ترتيبات دبلوماسية أجرتها وزارة الخارجية الأردنية مع إسرائيل للاطلاع على الأوضاع الصحية للأسرى، وبشكل خاص على الحالة الصحية للأسير الأردني سلطان العجلوني.

 

وقالت الناطقة الإعلامية باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي لعمان نت، أن الإجراءات بخصوص هذا الموضوع سارية. وأكدت على وجود "قرار من الحكومة الأردنية بإيفاد طبيب أردني لمعاينة الأسرى والان تتم الإجراءات بهذا الخصوص".

 

وكان قد جرى لقاء أمس الأول بين لجنة أهالي الأسرى الأردنيين والمفقودين في السجون الإسرائيلية ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب، طالبوا به عدم وقوف الحكومة في وجه أي جهد لإفراج عن الأسرى الأردنيين.

 

وقالت الرافعي عن قيام الوزارة بهذه الخطوة " الوضع الصحي للأسير الأردني سلطان العجلوني والذي يعاني من مشاكل معوية تستدعي إلى إيفاد طيب لمعرفة طبيعة الحالة وتقديم الخدمات الطبية للازمة بالإضافة أنة سوف يتم الكشف عن الحالة الصحية لجميع الأسرى الأردنيين".

 

وبينت الرافعي أن موضوع حل ملف الأسرى الأردنيين عند الحكومة الأردنية له أولوية كبرى عند الحكومة ومسؤولية الدولة هي رعاية شؤون موظفيها في الخارج ، وان الحكومة ستقوم بكل السبل الثنائية والغير ثنائية لإفراج عن الأسرى.

 

وأشارت أن الوزارة بصدد إجراء ترتيبات لزيارة أهالي الأسرى ذويهم المعتقلين ، وانجاز هذه الزيارة وملف الأسرى يحظى بأهمية كبيرة".

 

من جهته بين رئيس لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية صالح العجلوني أن إرسال طيب أردني إلى إسرائيل خطوة مهمة على صعيد الجانب الإنساني من حيث تواصل الحكومة مع الأسرى والاعتناء بهم.

 

وقال لعمان نت " الترتيبات التي ستقوم بها وزارة الخارجية جاء نتيجة ثمرة لقاء اللجنة مع وزير الخارجية وطالبنا خلال اللقاء جملة من الطلبات وأهمها كان الإفراج عن الأسرى الأردنيين ، والعمل الجاد من اجل الإفراج عنهم وقد تحدثنا بصراحة مع الوزير أن النهج السابق المتبع في قضية الأسرى لم ينجح في الإفراج عن الأسرى ولا بد من إعادة النظر في هذا النهج والعمل بشكل فاعل حتى يحقق النتيجة المرجوة ".

 

وتابع " إلى جانب هذا المطلب الأساسي هناك بعض المطالب الإنسانية تخص شؤون الأسرى اليومية وخاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي، فهناك عدد من الأسرى يعانون أوضاعا صحية سيئة وخصوصا وضع الأسير سلطان العجلوني الذي يقبع في المستشفى منذ مدة طويلة وهو يحتاج إلى جراحة عاجلة وطالبنا من الوزير ضرورة إرسال أطباء أخصائيين للكشف عن حالة سلطان وتزويد الخارجية بأخر ما استجدت على وضعة".

 

وأضاف العجلوني "نحن بدورنا قد طالبنا من الوزير انه في حال لم تنمكن الدولة الأردنية من الإفراج عن الأسرى بجهودها الذاتية لا بد من الاستعانة بجهود الأصدقاء لعلمنا أن الأردن له علاقات قوية مع دول العالم وضرورة التنسيق مع الأشقاء وهذا الأمر لا يعيبنا ، وطالبنا منه عدم الوقوف في وجه أي جهد يبذل من قبل أي جهة وخصوصا جهود حزب الله، وقد وعدنا الوزير أن الحكومة لن تقف في هذه الجهود وسوف ترحب بها إذا كتب لها النجاح ".

 

 

.

 


 


وفي ذات الإطار طالبت اللجنة من الوزير تنظيم زيارة لأهالي الأسرى للقاء ذويهم المعتقلين بعد غياب طال أكثر من سبع سنوات، وتلقت اللجنة وعدا من الوزير بتنسيق الزيارة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك