إسرائيل تمنع المعتقل "سدر" من الاتصال بعائلته

الرابط المختصر

لا يزال عنصر المفاجأة والذهول يسيطران على الاجواء في منزل امجد عبدالمجيد سدر الذي القت القبض عليه سلطات الاحتلال الاسرائيلي عند جسر الشيخ حسين بعد زيارة سياحية كان يقضيها في القدس استمرت اسبوعين ، في ظل عدم وجود ما يقنع لاعتقاله كونه وفق ما اكده عدد من افراد اسرته لم يقم يوما بأي عمل سياسي.

وفي متابعة "الدستور" لجديد هذه القضية فان زوجة امجد السيدة أم يوسف تعرضت امس لوعكة صحية ، لذهولها مما يحدث لزوجها ، الامر الذي الزمها الفراش ، رافضة الحديث مع اي شخص الى حين الاطمئنان على زوجها ، فيما انقطعت كل وسائل الاتصال به ولا يوجد اي معلومة لديهم باستثناء ما نشرته "الدستور" في عددها الصادر امس حول وضع امجد الصحي والنفسي ، فكانت المعلومات كافة من خلال الصحيفة ودون ذلك لم يردهم اي معلومة حوله.

في حين اكد لـ"الدستور" السيد جمعه الحرباوي زوج ابنة المعتقل امجد ان الملف الان برمته لدى وزارة الخارجية ، ونحن نؤمن بأنها الاقدر على حل القضية وانهائها بالسرعة الممكنة ، اضافة الى الاطمئنان على وضعه الصحي ، مؤكدا انه لا يوجد اي وسيلة اتصال معه ، ولا اي معلومة ، رغم عدة محاولات للاتصال به وسماع صوته على الاقل لكن ذلك لم يحدث.

واشار الحرباوي الى ان مصدر المعلومة كان لاسرته حول وضعه الصحي كان من خلال الحوار الذي أجرته صحيفة "الدستور" مع محاميه في فلسطين ، مشددا على ان ما حدث ويحدث يصيب افراد اسرته كافة بالذهول ، ذلك ان امجد رجل اعمال معروف ويقوم بعدة سفرات خلال العام ، حيث زار عددا كبيرا من دول العالم ، ولم يصدف يوما ان منع من زيارة اي دولة بالعالم او رفض منحه فيزا ، اضف الى ذلك كله انه منح فيزا لزيارة القدس وبالتالي هو شخص غير ارهابي كما يدعي الاسرائيليون ، لذا فان الصورة غير واضحة المعالم وتستدعي بالفعل المفاجأة والذهول لكل ما حدث ويحدث.

وبين الحرباوي ان الامل معقود على جهود وزارة الخارجية ، سيما وانه ممنوع من الاتصال مع اي شخص من ذويه ، ونحن نراقب الامور عن بعد أملا بأن تنتهي القضية قريبا ، مشددا على ان امجد كان يقوم بزيارة لأهله في القدس وحصل على فيزا لهذه الغاية.

أضف تعليقك