كشف مدير منطقة طارق، محمد سليمان السرور عن نية الأمانة "إنشاء نفق على الإشارة الرئيسة لمدخل مدينة طبربور أسوة بنفق مشاغل الأمن العام".وقال السرور لـ"عمان نت" ان مشروع طريق ياجوز –طبربور سينتهي العمل به خلال العام الجاري، "ويبقى العمل المشروع مرتبطا بوزارة الأشغال العامة" وتعاني المنطقة من اختناقات مرورية من التحويلات.

وكشف عن "دراسة مرورية" تجرى على الشارع الرئيس لطارق "من شأن الدراسة إجراء تعديلات على الأرصفة والمقترح هو جعل الشارع الرئيس باتجاه واحد" كما ان الأمانة تستعد لإقامة حديقة  في التطوير الحضري في المنطقة الشمالية لطارق، ذلك "لإتاحة الفرصة للمواطنين للتنزه وارتياد مركز تكنولوجيا المعلومات"، على ما يقوله السرور.
 
وستقوم أمانة عمان في المرحلة المقبلة باستملاك الأراضي المجاورة لمقبرة أبو عليا لأجل توسعتها "وهذا من أولوياتنا لأن الشكاوى متكررة من ضيق مساحة المقبرة".
 
وكانت تسمى "طارق" على مدى من السنوات بـ"طبربور" قبل انضمامها لحدود الأمانة مطلع العام 1987 حيث اندمجت منطقتي "طبربور" مع "أبو عليا" لتكون المنطقة  "طارق" وتعتبر الجزء الحيوي للشمال الشرقي للعاصمة عمان، كما انها ترتبط بشارع الياجوز شمالا وشارع الأردن غربا وشارع صرح الشهيد جنوبا.
 
وتضم عشرة أحياء يقطنها ما يزيد عن 75 ألف نسمة على مساحة 26 كيلو متر مربع. وتضم أربعة مناطق (طبربور، أبو عليا، حي الشهيد، حي الخزنة).
 
ويعتبر مدير المنطقة طارق، محمد السرور، ان أبرز التحديات التي تواجه المنطقة هي "الازدحامات المرورية التي يواجهها الشارع الرئيس وما يخلقه من معاناة يومية لسكان طارق". وهو ما يشتكي منه أكثر قاطن في استطلاع رأي أجرته "عمان نت".
 
ويشتكي المواطن بشير من الاختناقات المرورية التي ازدادت منذ سنة في طبربور "منذ تحويل طريق الياجوز والازدحامات أصبحت حديثنا اليومي، لا يوجد تحرك أو جهود تذكر". فيما يعتبر فتحي ان المشكلة عند وقوف السيارات المزدوج ومخالفتها وهو ما يعتبر تعدي على حقوق المواطنين، ويقول: "كيف لهم من مخالفتنا والواقع المروري سيء لدينا".
 
ويعتبر خالد ان أبرز المشكلات هي "عدم وصول حافلات النقل العام إلى جميع المناطق" معتبر ان الكثير من المواقع "غير مخدومة من النقل العام وهو ما يزيد من معاناة المواطنين". فيما تعتبر هيئة تنظيم قطاع النقل العام ان مناطق طارق الأربع مخدومة بحافلات النقل العام.