إزالة شعارات انتخابية تسيء للوحدة الوطنية
في ظل نشاط الحملات الانتخابية المتزايد برزت شعارات وبرامج تعود لمرشحين في بعض دوائر العاصمة تتسم الى حد ما بـ العصبية وتدعو بشكل واضح الى الإقليمية اعتبرتها أوساط سياسية وإعلامية مسيئة للوحدة الوطنية, بيد أن الحكومة سارعت في وقت لاحق الى إزالتها بعد ورود شكاوى عديدة من قبل مواطنين.
ويرى مراقبون أن المسار الجديد في حملات بعض المرشحين حولهم إلى ما يشبه مليشيا سياسية تتطلع بعد وصولها إلى قبة البرلمان الى تحريك الساحة السياسية برمتها, وتوجيهها عن طريق سلسلة من التجمعات والانشقاقات الخاطفة.
وقد ثارت بشأن تلك البرامج موجة انتقادات إعلامية وسياسية ذهبت بالبعض إلى إدانتها بشكل صريح على اعتبار أنها تشجع على نشر الفرقة والإقليمية في المجتمع اضافة إلى أنها تخلق شكلا جديدا من النزاع السياسي الذي قد يمتد إلى قبة البرلمان بسبب الذهنية الجديدة عند بعض المرشحين.
ولكسب مزيد من الأصوات تفاوتت الشعارات من حيث القوة والجرأة, ففي هذا الموسم غابت الشعارات التي تشير الى ضعف الحكومة أو حتى محاربة الإرهاب وظل معظمها لغايات الاستهلاك فيما تحول الآخر إلى إكسسوارات. كما غابت شعارات القومية وتحرير فلسطين والعراق في هذه الانتخابات إلى جانب شعارات محاربة الفساد والقضاء على المحسوبية











































