إرسال صواريخ باتريوت وطائرات اف 16 أمريكية للأردن

إرسال صواريخ باتريوت وطائرات اف 16 أمريكية للأردن
الرابط المختصر

ذكرت وكالة “سي ان ان” الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، وافق يوم الاثنين على إرسال صواريخ باتريوت بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز أف 16 إلى الأردن، بهدف إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

ونقلت الوكالة عن مصدر تأكيده بأن هذه الأسلحة سيتم شحنها إلى الأردن الأسبوع الجاري وهي بغرض المشاركة بالتدريبات العسكرية الدولية والتي أطلق عليها اسم “الأسد المتأهب،” المزمع عقدها الشهر الجاري.

وأشار المتحدث باسم القيادة المركزية بالجيش الكولونيل تي جي تايلور، إلى أن هذه الخطوة تعتبر رسالة إلى المنطقة بأكملها.

وأوضح أن هذه الصواريخ سترسل “من أجل تدعيم القدرات الدفاعية للأردن، وأن بعض هذه الأسلحة ستبقى على الأرض الأردنية بعد انتهاء التدريبات بموافقة من الحكومة الأردنية.”

وأضاف المصدر أن صواريخ الباتريوت ستقدم دعما للدفاعات الصاروخية في الأردن في الوقت الذي تتنامى فيه المخاوف الدولية من استمرار شحن النظام السوري لأسلحة إلى حزب الله اللبناني والمخاوف استخدامها ضد عدد من الأهداف في المنطقة.

فيما أعلنت الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي إنه لم يتخذ قرار بعد بشأن الابقاء على هذه الأسلحة في الأردن، موضحة بأن بعضها قد يبقى لتعزيز قدرات الجيش الأردني بالنظر إلى الصراع في سورية.

من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني "أن ذلك يأتي في سياق التعاون العسكري المستمر بين الولايات المتحدة الأمريكية والأردن في المجالات الدفاعية والعسكرية"، وفقا لـ"سي ان ان".

وأضاف بأن الاتفاق جاء حصيلة المناقشات والمداولات التي جرت الاسابيع الماضية والتي أشار إليها رئيس الحكومة، عبدالله النسور في تصريحات سابقة،".

أما بشأن بقاء تلك الأسلحة على أراضي المملكة، فقال المومني إن "الحكومة ستدرس حاجتها من تلك الأسلحة والمعدات وبناء على ذلك ستقرر موافقتها في بقاء أي منها على الأراضي الأردنية".

وسبق للولايات المتحدة القيام بخطوة مشابهة بخطوة لتعزيز القدرات الدفاعية لتركيا حين أرسل حلف شمال الأطلسي "الناتو" بطاريات صواريخ باتريوت لنشرها على امتداد الحدود مع سورية.

وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت من قبل، حوالي 200 جندياً أمريكياً إلى الأردن لمساعدة الجيش الأردني للاستعداد في حال نشبت حرب استخدم فيها السلاح الكيماوي.

يذكر أن صواريخ باتريوت مصممة لاعتراض صواريخ من طراز سكود أو أي صواريخ قصيرة المدى، ويمكن نشرها لفرض حظر جوي.