إذاعات أردنية تتكبد خسائر نتيجة وفاة جاكسون
اضطرت عدد من الإذاعات الأردنية الخاصة إعادة ثمن تذاكر نجم البوب الراحل مايكل جاكسون للمواطنين الذين كان قد اشتروها لحضور الحفل الذي كان من المقرر أن يقيمه في العاصمة البريطانية لندن في 13 تموز من العام الحالي.
ويقول مدير محطة play ظافر يونس لعمان نت انه اشترى عدد كبير من تذاكر الحفل من السوق السوداء بتكلفة تتراوح بين 80 إلى 90 دينارا، لكنه صدم بوفاة نجم البوب الأمر الذي سيدفعه للاحتفاظ ببطاقات الحفل كتذكار".
وقال ظافر إن حفلة لندن كان من المقرر لها ان تكون آخر حفل لنجم البوب مايكل جاكسون الذي قرر اعتزال الغناء بعدها إلا أن الموت كان أسرع له من ذلك.
وأكد ظافر ان جميع تذاكر الحفل بيعت خلال أربع ساعات أو ثلاث ساعات من إصدارها، اما بالنسبة لمحطته اشترت تذاكر بقيمة 2000 دينار مما دفع البعض لشرائها من السوق السوداء بمبلغ وصل إلى 1500و 25000 دينار".
وقامت محطة play بتخصيص يوم كامل لبث أغاني مايكل جاكسون تلقت خلاله عدد مهول من الرسائل والاتصالات الهاتفية هي العدد الأكبر منذ افتتاح الإذاعة على حد قول مديرها.
من جهتها قالت شركة "ايه اي جي لايف"المنظمة لحفل لندن انه سيتم تقديم معلومات بداية الاسبوع المقبل حول التعويض عن التذاكر". واضافت في بيان "ننصح عشاق (فن جاكسون) بالاحتفاظ بالتذاكر باعتبارها وصل شراء".
وكان تم بيع نحو 900 الف تذكرة خاصة بحفلات مايكل جاكسون الخمسين في غضون ساعات. وكان من المقرر ان تنظم هذه الحفلات بين 13 تموز/يوليو 2009 وآذار/مارس 2010 في شرق لندن.
وقد توفي مايكل جاكسون يوم الخميس وترك ملك البوب صاحب اعمال "المغامرة" و"بيلي جين" جبلا من الديون وسلسلة من الحفلات كان من المقرر ان يقوم بها في يوليو تموز في لندن. وكان يأمل الكثيرون ان تجمع هذه الحفلات الملايين وتنهي مشكلاته المالية.
ويعتقد ان اعمال جاكسون حققت مبيعات طوال حياته بلغت حوالي 750 مليون دولار امريكي وبحصوله على جائزة جرامي 13 مرة واعماله الموسيقية المصورة العابرة للحدود جعلته احد اكثر الفنانين امتاعا ونجاحا على مر العصور.
عاش جاكسون حياة منعزلة بعد تبرئته في عام 2005 من اتهامات التحرش الجنسي بالاطفال وهي المرة الثانية التي يواجه فيها مزاعم غير مؤكدة بالتحرش الجنسي باطفال صغار.











































